عند قراءة هاتين ألآيتين ندخل في متاهة فآية سورة ألتحريم تذكر: (فنفخنا فيه) فالضمير يعود للذكّر، أمّا آية سورة ألأنبياء فتذكر: (فنفخنا فيها) فالضمير هنا يعود للمؤنّث ولم أكتشِف السبب في هذا ألفرق في التفاسير ألّتي نقّبتُها، وحسب اعتقادي فإنَّ سبب هذا ألأختلاف النحوي يعود الى أنَّ ألقرآن من مصدر انساني لأنَّ ألله لا يمكن انْ يوحي بآيتين وبنفس الكلمات من فاعل ومفعول به واسم وحروف جر وبنفس الترتيب فيذكر الضمير مرة (فيه) ومرة أخرى(فيها).
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ألسجع في ألقرآن / كامل علي
|