السلام عليكم أخي المحترم أشكرك على السؤال القيم... النفس من الصعب عليها أن تخشع لله وتلتزم الحق والعدل، هذه طبيعتها.. فهي إن لم تتهذب تريد أن تجمع الدنيا كما يمتص الإسفنج الماء ولا تشبع أبداً، ولا نهاية لطمعها.. وكذلك لا حدود لظلمها وجهلها.. هذه أخلاقها فكيف تسير بمفردها في طريق التزكية ؟!! لابد من معين قوي من الخارج يدفعها دفعاً نحو التزكي والتطهر والإستقامة والحب والإيثار ونبذ الأنانية والعلو والفخر والعجب الخ أخلاقها والتخلق بأخلاق الله.. وهذا يكون عن طريق الشيخ وبدونه لا يحصل المراد كما بين الإمام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [8] ويزكيهم / محمد عبد المنعم عرفة
|