تابع
إن التغيرات في الشكل التي تحدثت عنها أخي الكريم خاضعة للمقياس ذاته ولكن بشكل أكثر تعقيداً من حيث نشوء التغيير نتيجةً لطفرةٍ ما . وإمكانية إستمرارية الحياة مع هذه الطفرة وملاءمتها لشروط بيئية جديدة .
إن الدراسات الجارية اليوم على المورثات والأحماض النووية بنوعيها و بروتيناتها قد تؤدي إلى ما أشرت إليه من تغييرات في الشكل وفي مقاومة الأمراض وربما القضاء على الشيخوخة وأثارها وصولاً إلى الخلود عندها فقط يكون الانسان أصبح إله مرئي من الجميع دونما حاجة إلى إله مختفي !!!!
مع أطيب التحيات
ملاحظة : يرجى عدم إستنتاج المدرسة الفلسفية التي انتمي إليها بناءً على ما كتبت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الانتخاب الطبيعي,دليل على تهافت نظرية التطور الداروينية بشقيها القديمة والحديثة / عبد الحكيم عثمان
|