|
الفلسفة فهي عدوة العرب الأولى - Abderrazzak Bouhsaine
- الفلسفة فهي عدوة العرب الأولى
|
العدد: 680436
|
Abderrazzak Bouhsaine
|
2016 / 6 / 11 - 14:33 التحكم: الكاتب-ة
|
إلا الفلسفة فهي عدوة العرب الأولى، قال الغزالي.من تمنطق تزندق، وهذا المثل شاءع ويردده الفقهاء وعلماء الدين، فكل ماهو علمي، يطرح السؤال يزعج، صدق بما قيل وقال، وعش كما عاش من قبلك وسلم بقدرك، لا تناقش في النحو ولا الأعراب ولا الفكر ولا السياسة فهذا لأصحاب الاختصاص والضوء أحمر. أما الأزمة فهي أزمة واقع وان المشكل يكمن في طبيعة التكوين الفكري للإنسان العربي، ثم برمجته على غرار الروبو، أفعل لا تفعل، إقرأ هذا ولا تقترب من ذاك، وهذا دواليك ، هناك طبقة مسيطرة فرضت فكرها وخارطة طريقها وتقوم بتنفيذ مشروعها بكل تدقيق عبر آليات مختلفة من بينها سيطرتها على الاعلام، التعليم، المساجد، الصحة العدل. الفلسفة خلقت أزمة لدى الطبقة المسيطرة فتم حذفها من المدارس وتعويضها بالدراسات الإسلامية، التي خلقت بدورها أزمة، العودة إلى السلف الذي يختلف من شخص لآخر. أعتقد أننا في دورة حلزونية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فريد العليبي - المفكر التونسي وأستاذ الفلسفة في الجامعة التونسية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأزمة والثورة ومهمة الفلسفة لدى العرب اليوم. / فريد العليبي
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
سر النجاح لبعض البشر الكرامة كنموذج للقوة السياسية
/ ديار الهرمزي
-
الشهادة الضريبية وثيقة تثقل كاهل السوق العقاري في نظر الموثق
...
/ أحمد رباص
-
تعزيز ثقافة المساءلة والشفافية في العالم العربي: تحديات الحا
...
/ حمدي سيد محمد محمود
-
الزحام
/ أبوبكر المساوي
-
رسائل تنتظر قرارات سياسية
/ عادل صوما
-
الجوانب الاجتماعية والسياسية لعلم الآثار الكتابي المعاصر في
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
-
ما مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المستهلكين
...
-
أطعمة لا تتوقعها قد تسبب سرطان الجهاز الهضمى
-
تصعيد إسرائيلي في جنين وغزة واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية
...
-
مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة -إبادة جماعية ل
...
-
هل يمكن علاج القطع الصليبي بدون جراحة؟
-
حزب الله يحدد 23 فبراير موعدا لتشييع نصرالله وصفي الدين معا
...
المزيد.....
|