الصفحة الرئيسية - عن محمد علي كلاي – نعي ٌ و قراءة إنسانية. / نضال الربضي - أرشيف التعليقات - الأخ الكريم فهد العنزي - نضال الربضي

الأخ الكريم فهد العنزي - نضال الربضي

- الأخ الكريم فهد العنزي

العدد: 679633

نضال الربضي

2016 / 6 / 5 - 14:30
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة أخي الكريم فهد،

شكرا ً لتعليقك الذي يُبرز إنسانيتك الصادقة المحبَّة لكل ما هو خير و عدالة، و اسمح لي بتعقيب.

أهدف ُ من خلال هذا النعي الإنساني أن أُبرز أن الإنسان: كإنسان، لا كأبيض أو أسود أو كمنتمي لأي دين، يبحث ُ عمَّا يُرضي إنسانيته بالدرجة الأولى، و بحسب حدود معارِفه و ضمن إطاره الخبرتي التــَّـعرُّضي (أي الإطار الإجتماعي، الثقافي، الإثني، الديني، السياسي)

تفاعل المعرفة مع الخبرة يُشكِّل ُ القناعة، و يستمدُّ الوعي البشري منه: الأحكام، و بالتالي يصوغ ُ الرؤية للحياة و المسلك.

يقول ُ نيتشه في تعليقه على من قرأوا كتابه -هكذا تكلم زرداشت- أنهم فهموا ما كانوا يعرفونه سابقا ً أي أن ما قدَّمه ُ لم يصل إنَّما تعزَّزت معرفتهم القديمة بواسطة جدلية المقروء مع المعروف، و هذا ما حدث مع الراحل الكبير محمد علي، و مع جميع من يرى في دين الآخر إمَّا أفضلية على دينه، أو دونية لدينه.
من هنا أخي الكريم لا يمكن أن نعتب على شخص ٍ لأنَّه ُ لم يدرك ما ندركه نحن، و لم يتَّخذ السلوك المتوقع من قبلنا بحسب معرفتنا و خبراتنا.

يبقى محمد علي مثالا ً على صدق التوق البشري للحب و العدالة!

أرحب ُ بكَ!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عن محمد علي كلاي – نعي ٌ و قراءة إنسانية. / نضال الربضي