أستاذ محمود المحترم لقد صفيت القضية الفلسطينية سنة 1947 عندما رفضت الحكومات العربية العميلة قرار التقسيم المنصف وأغلب ظني أنّها وجدته غير منصف لليهود فهم يستحقون أكثر مما أعطاهم القرار الدولي لذلك شنّوا حرباً كاذبة وكذا كل حروبهم التي تلت . فقد عرض عليهم الصلح بعد تلك الحرب فأبوا إلّا أن تكون هدنة حيث أنّ الصلح كان يعني ترسيم حدود ليست في مصلحة إسرائيل التوسعية ----- وقس على ذلك وسوف تدرك أنّ كل الاصوات العالية جداً التي سمعونا إياها ما كانت إلّا أذاناً في مالطة. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تصفية حماس أم تصفية القضية الفلسطينية ؟!! / محمود الزهيري
|