الصفحة الرئيسية - ضيقٌ في الصدر . / قاسم حسن محاجنة - أرشيف التعليقات - عودة ميمونة يا صديقي - نضال الربضي

عودة ميمونة يا صديقي - نضال الربضي

- عودة ميمونة يا صديقي

العدد: 674804

نضال الربضي

2016 / 5 / 2 - 08:42
التحكم: الحوار المتمدن

العزيز الجميل قاسم،

عودة ميمونة، و سلامة قلبك يا صديقي.

البُنى الحالية (اجتماعيا ً، اقتصادياً، سياسيا ً، دينيا ً) لا تستطيع تغير الواقع حتى لو أرادت طالما أنها تستخدم نفس أدواتها، فضيق صدرك مبرر، و كذلك يضيق صدري.

في حوار ٍ أجهضه الطرف الآخر، و هو كاهن ٌ صديق، بل قل: صديق ٌ صار كاهنا ً، أوضحت ُ له أن النار المقدسة ظهيرة سبت النور ما هي إلا فوسفور أبيض يتفاعل مع الجو فتشتعل الشمعة المغموسة به، فما كان منه إلا أن حذف تعليقي و بعث لي على الخاص أن هكذا حوارات تضعف إيمان الشخص البسيط، ضاق صدري للحظات ٍ فقط ثم رددت ُ عليه بما معناه أن المسيح يعلمنا في الإنجيل أن نبحث عن الحقيقة و أن نكره الخداع و الفساد.

صدقني أن كل الأديان لو اختفت اليوم و في هذه اللحظة، سوف تستعيد البشرية توازنها بسرعة شديدة و تمضي أكثر سعادة.

اهتم بعائلتك و اكتب ما في قلبك هنا، و من أرادك يعرف صفحتك، و من لا يعرفك أنت َ في حل ٍّ من عنائه فهو أصلا ً لا يريد اهتماما ً و لا تنويرا ً. لن نخترع العجلة من جديد، هذه دول الغرب منارات للعلمانية فمن لم يبصرها فهو أعمى، و ليس على الأعمى حرج.

دمت بكل الود!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضيقٌ في الصدر . / قاسم حسن محاجنة