عزيزي السيد جان: وصل عبق سوريا الذكي عبر رسالتك وأنعش صباحي. تقوم الثقافة الإسلامية على رفض الآخر. ليس رفضه وحسب، بل الدعوة إلى قتاله وقتله... لذلك، كما قلت في افتتاحيتي -وصلنا إلى زمن إذا اختلفنا على لون جواربنا نقطع رؤوس بعضنا البعض- والواقع المعاش اليوم أكبر برهان! اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نعرف من يقتل من... الحقد يحرق صاحبه أكثر مما يحرق العدو الذي يوجه ضده، ولذلك احترقنا بأحقادنا الإسلامية قبل أن نحرق أحدا فيها القرآن والسيرة المحمدية كتب يجب أن تحرّم وتمنع من المداولة والقراءة دوليّا... وكخطوة أولى، يجب أن تتطهر المناهج الدراسية من كل أثر لتلك الكتب.. عندها ـ وعندها فقط ـ سنكون قادرين على خلق جيل جديد، جيل نظيف من الحقد والكراهية.. هذا ما أراه في القريب أو البعيد... شكرا لمرورك العطر مع خالص محبتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي / وفاء سلطان
|