وعندما سجن ابنها تابعت هي مسيرته وأصبحت توزع المناشير مع أصدقائه ... بدأت الرواية والأم خائفة ومتوجسة من أصدقاء ابنها ثم تعاطفت معهم ومع قضيتهم وفي النهاية تبنت هي القضية وأصبحت كغيرها من الرفاق المناضلين من أجل القضية:
- أتعرفون لم صدر الحكم بالنفي على ابني وعلى الآخرين؟ سأخبركم وستصدقون قلب أم مثلي: لقد أصدروا عليهم ذلك الحكم يوم أمس، لأنهم كانوا يحاولون أن يظهروا الحقيقة لكم، لكم جميعاً، معشر العمال. وعرفت أمس فقط أن هذه الحقيقة لا يمكن لأحد أن يخنقها وينكرها.-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لِمَن زغردت الأمّ الفلسطينية؟ / يعقوب ابراهامي
|