أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف










رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 670730
علي عباس خفيف 2016 / 4 / 6 - 00:27
التحكم: الكاتب-ة

الاخ ماهر عدنان قنديل المحترم
تحية طيبة
في اعوام السبعينات وبعد الازمة المالية الكبرى التي وضعت حداً للطفرة الرأسمالية وارتفاع الاجور استطاعت الرأسمالية أن تثبت اقدامها في الصراع، وتضعف مقاومة الطبقة العاملة وبدأ يوم ذاك التراجع، وجاء انهيار الاتحاد السوفييتي ليهدد بشكل كبير مواقع هذه المقاومة التي تقودها في الغالب الاحزاب العمالية والنقابات. فقد وسعت العولمة الاسواق، وأسست لنمو وهمي لزمن محدد وقصيربتوسيع قدرات الائتمان المصرفي، وبدلاً عن الذهاب مع تنمية الصناعات والاستثمار، صار الاقتصاد الذي تميّز بانه اقتصاد رأس المال المصرفي ينمو بشكل طفيلي تغذيه رؤوس اموال وهمية، وتحركه في الاساس المضاربات، واستغلال ملايين العمال باجور متدنية في البلدان الفقيرة بعد هروب راس المال من مراكزه الى الاطراف.
فقد لجأت الشركات متعددة الاستيطان الى نشر المؤسسات الرأسمالية عبر العالم، عن طريق ما يدعوه الاقتصاديون بفرار رؤوس الاموال حيث توجد اليد العاملة منخفظة الأجر وحيث توجد مواد الطاقة والمواد الاولية، وفي العامين الماضيين وحدهما حققت الدول الامبريالية الكبرى نسباً في النمو عالية جداً على حساب الدول الضعيفة في المنظومة الرأسمالية العالمية وعلى حساب الجماهير - الاستغلال المركب لليد العاملة في بلدان الايواء- وتمكنت التجمعات الاحتكارية المالية التي تحكم قبضتها على النمو بشكل كامل. من صنع اقتصاد وهمي، فيما كشفت ازمة 2008 المالية طبيعة الازمة التي تواجهها الرأسمالية العالمية.
ومن جانب آخر ما زال الكثير من قوى اليسار الاوربي يرى ان شيئاً جديداً وحاسماً لم يحدث في النظام القديم فقد افرزت الازمات ومشاكل الرأسمال في العالم قوى يسارية جديدة، تميزت بعدم وضوح الرؤيا، اضافة الى الفوضى الفكرية، فلم تتبلور لدى هذه الحركات الجديدة رؤية عن طبيعة الازمات وعمقها مع قصور الوعي بالتنظيم، وعدم انشغالها بتغيير النظام الراسمالي ، كما في اليونان ( سيريزا) التي برّزت مطالب جديدة لها، كالمديونية الخارجية التي بنت عليها نصرها، لكنها رضخت في النتيجة لمطالب المصارف الاحتكارية الكبرى. فضلاً عن ان الاحزاب التقليدية التي بنت نضالها على الدفاع عن الاتحاد السوفييتي كانت قد انفصلت عن مطالب الجماهير في بلدانها ولم تضع في افقها النضالي مشروعها في التحول الى الاشتراكية.
لقد انبنت الكثير من المراهنات على تلك النظرة. فصار النضال يتوقف على المعارضة والمطالب الاصلاحية بدلاً عن المواجهة مع التجمعات المالية الاحتكارية، واضحى النضال بهذه الطريقة لا يمكنه إلاّ معالجة مسائل عشوائية لاتؤدي الى التغيير الذي من اللازم ان تتبناه احزاب الطبقة العاملة. فلا تجد في أفق هذه الاحزاب الكيفية التي تتطلب مكافحة الراسمالية وازاحتها. بينما المطلوب هو مواجهة السلطة الحصرية للتجمعات المالية الاحتكارية وقلبها على حد تعبير سمير أمين.
لكن هذا لايعني ان الطبقة العاملة غائبة عن ساحة الصراع الطبقي. فقد تظاهر منذ عام 2011 الملايين عبر اوربا كلها حتى الساعة كما هو الأمر الآن في ايسلندا حيث يتظاهر الآلاف ضد الفساد، وكان قد تظاهر قبل ايام عشرات الآلاف من العمال في فرنسا احتجاجاً على قانون العمل الجديد وواجهوا قوات الامن ببسالة، ناهيك عن حركة الطبقة العاملة خلال السنوات الماضية في ايطاليا التي احرق خلالها المتظاهرون واجهات المصارف. كما ان حركة الاحتجاج تمتد الآن لتشمل اوربا كلها ثم تعبر لتصل كندا واستراليا. فضلاً عن التظاهرات الكبرى ضد اجتماعات منظمة التجارة العاملية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. اما في امريكا اللاتينية فالتظاهرات شملت العواصم الكبرى في البرازيل والمكسيك وفنزويلا. وها نحن نرى التظاهرات في البرازيل ضد البرلمان لأنه يخطط لسحب الثقة عن ديلما. والذي تحقق ان الحركات اليسارية التي بنت نظرتها للمتغيرات الدولية والهيمنة الراسمالية بعيدا عن الهيمنة السوفييتية استطاعت ان تجابه الهيمنة الامبريالية وتحقق لشعوبها تقدماً واضحاً وملموساً.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كل التضامن مع نساء غزة، لا لمجازر الإبادة الجماعية / المبادرة النسوية للنساء التحرريات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
- كُوَّةٌ فِي زَوَايَا مَخْفِيَة مِن التَارِيخ.. قراءةٌ في كتا ... / واثق الجلبي
- أُسَمِّيهِم -لمْ يبقََ مِنَ الوقتِ كثيرا- / أفنان القاسم
- ازدواجية السياسة الخارجية الغربية / محمد رضا عباس
- قصة قصيرة : الظلال الطفبوعية والعودة المستحيلة / عثمان فارس
- مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح / طلال الشريف


المزيد..... - من دبي.. إطلاق مكتبة للتأثيرات الصوتية تساعد المصابين باضطرا ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف