أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - طوطم (طبقة !) العمال العراقية. / عبد الحسين سلمان عاتي - أرشيف التعليقات - المنطق الوضعي والخطاب العلمي هما نقيضان! - طلال الربيعي










المنطق الوضعي والخطاب العلمي هما نقيضان! - طلال الربيعي

- المنطق الوضعي والخطاب العلمي هما نقيضان!
العدد: 670330
طلال الربيعي 2016 / 4 / 4 - 00:21
التحكم: الحوار المتمدن

شكرا عزيزي عبد الحسين على مقالك!
يبدو لي ان نعتك ما تسميه -طوطم (طبقة !) العمال العراقية- مشتق من مفردات الفلسفة الوضعية الي تؤله العدد وتحرق له البخور في محرابها. ان العدد مهم, ولكن يمكن الاثبات (علميا!) من خلال احداث تاريخية, كوبا على سبيل المثال, انه ليس هو المحك الاول دائما- على الاقل حسب فلسفة بوبر في التكذيب. فوعي الطبقة العاملة بنفسها, اي بتحولها الى بروليتاريا, هو المحك. وليس هنالك من مقياس -ريختر!- عددي, اذا شأت, لقياس وعي الطبقة بغير مقياس حركتها ونضالاتها من اجل تحقيق اهدافها, اي صيرورتها, حالها حال الشيوعية.
ان عدم التفريق بين الطبقة العاملة (العدد) من جهة, والبروليتاريا (الوعي) من جهة اخرى, هو انتكاس للمشروع البروليتاري والغاء ضمني لثورية البروليتاريا, لانه يحتكم الى مواصفات المجتمع العادية او غير الثورية, اي العددية كسمة مميزة لفلسفة تساوي بين العدد الاكبر واحقيته او عدالة خطابه, ولا يخفى علينا فاشية مثل هذا الخطاب او على الاقل رجعيته وميله للمحافظة على الوضع القائم. ان الوضعية فلسفة رجعية, في حين ان العلم ثوري دائما.
يتبع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طوطم (طبقة !) العمال العراقية. / عبد الحسين سلمان عاتي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - دونالد ترامب وعصر ما بعد الحقيقة في الخطاب السياسي / محمود الصباغ
- الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.. ما قبل المؤتمر الوطني الساب ... / أحمد رباص
- مدرسة الحوليات الفرنسية: ثورة منهجية أعادت كتابة الماضي / رياض قاسم حسن العلي
- حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة / محمد علي مقلد
- وحش المعركة - قصة قصيرة / عبد الرضا المادح
- حكايات إفريقية: لوران كابيلا.. الموت يأتي من قمم الأشجار / حسين محمود التلاوي


المزيد..... - ترامب: الصوماليون دمّروا أمريكا.. وإلهان عمر -كارثة-
- كأس ألمانيا.. بايرن يواصل الزحف وشتوتغارت يحافظ على الحلم
- -تانغو- السياسة.. ترامب يكشف -رغبة- بوتين في إنهاء حرب أوكرا ...
- هل تم فعلا ترميم مجمع الشفاء الطبي في غزة؟.. مديره يوضح الحق ...
- الإغاثة الإنسانية التركية تقدم مساعدات لضحايا الفيضانات في إ ...
- مجموعة إيرلندية تتهم -مايكروسوفت- بانتهاك قانون حماية البيان ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - طوطم (طبقة !) العمال العراقية. / عبد الحسين سلمان عاتي - أرشيف التعليقات - المنطق الوضعي والخطاب العلمي هما نقيضان! - طلال الربيعي