-لقد أثبت يا أستاذة فاطمة انك قدها وقدود.- ما الذي أثبتته ؟ لقد قالت: برغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، لكن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس. -فعبارة -ذبح عظيم- لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل-. و بعد إحالة القضية إلى المحكمة ها هي تقول: ولكن بأى طريقة؟... هل نقدمها بطريقة إنسانية أم بطريقة وحشية؟.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لقاء الرئيس الذي لم أحضره / فاطمة ناعوت
|