أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: دلير زنگنة - علي عباس خفيف










رد الى: دلير زنگنة - علي عباس خفيف

- رد الى: دلير زنگنة
العدد: 669708
علي عباس خفيف 2016 / 3 / 30 - 21:57
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز دلير زنكنة
تحية من القلب رفيقي .. وششكرا لك للاهتمام النبيل هذا.
شكرا لاهتمامك فيما يتعلق بوضع الطبقة العاملة العراقية وعديدها، ولقد سبق لنا ان قمنا بجرد لم يكن متكاملاًفي جميع القطاعات ( العام والخاص والمختلط ) في ينطبق عليهم تسمية ووصف (عامل). لكن ليس كل الامور تتم وفق الرغبات. وسيكون حرصك هذا حافزأ لاستئناف ما انقطع بهذا الخصوص.
فيما يتعلق بفقرة 1 من تعليقك: انت تعرف ان الفصائل الشيوعية جميعها تعمل من اجل استقطاب العمال وكسبهم الى صفوفها، ولكن لايمكن ان نجد اليوم احصائية دقيقة لحجم الطبقة العاملة بين صفوف الفصائل الشيوعية، لكنها حتما ليست بمستوى طموحنا. ومن ناحيتنا فاننا نطمح ونعمل على نحو دائم لكسب العمال الى صفوف الحزب، ومع انهم ليسوا بالحجم الذي نتمناه، لكن صفوف حزبنا تضم عمالاً يعملون في حفر الابار التي تقوم بحفرها الشركات النفطية الاجنبية، وفي قطاع النفط الحكومي، وفي الكهرباء وفي الموانئ وفي قطاع الخدمات وفي الاتصالات وعمال الخياطة، وهم عمال واعون واختيارهم جاء نتيجة وعيهم الطبقي.
اما النقابات فانها موجودة في بعض مواقع العمل بحجم مؤثر، وضعيفة في مواقع اخرى. وكثيرون على قناعة أنه من دون (اليسار) لاتتحقق حركة نقابية ناجحة، وهذا نسمعه مرات كثيرة في اجتماعات النقابات. وفي الغالب هناك نقابات لايتعدى عدد العمال المنتسبين اليها اصابع اليد الواحدة، لكنهم في التظاهرات والاعتصامات يمكنهم استقطاب اعداد كبيرة، وهو يذكرني بما قرأته مرة عمّا كانت تعانيه نقابات مناجم الفحم الامريكية بداية القرن العشرين.
ولدينا في اعتصامات العمال تجارب حيّة وتبعث على الفخر، فقد اعتصم العمال الذين يعملون مع شركات النفط الاجنبية بعقد(ROO) الذي تنظمه شركة نفط الجنوب مع الشركات الاجنبية، قلنا اعتصموا لمدة عشرة ايام امام مبنى الشركة واقاموا سرادقا اوصلوا فيه الليل بالنهار بحضورهم، واوقف العاملون احدى محطات الضخ عن العمل لمدة ساعتين كإنذار، الامر الذي اضطر وزارة النفط الى ارسال وكيل الوزارة للتفاوض مع العاملين ولم يفاوضوه حتى يعلن من مايكرفون التظاهرة عن التزامه بإلغاء جميع العقوبات التي قررتها الوزارة بحق المعتصمين، فأعلن ذلك. ووافق بعد التفاوض الذي جرى داخل سرادق الاعتصام على تلبية جميع المطالب. جرى ذلك نتيجة عمل نقابي دؤوب تشكلت على اساسه لجنة الدفاع عن حقوق العاملين في القطاع النفطي المسؤولة الآن عن التفاوض عن العمال. نحن فخورون بهذه النتائج حقاً.
كذلك حصل مثل هذا أمام مبنى ادارة موانئ العراق ولكن ليوم واحد جرى خلالها تلبية المطالب رغم تدخل القوى الامنية التي اضطرت لتجنب الصدام مع المعتصمين، ومثل هذا ايضاً حصل في محطة كهرباء النجيبية، وكذلك في معمل اسمنت ام قصر .. الخ
ان هذا الحضور العمالي لم يكن معززاً بحجم الانتساب للنقابات، ونحن ندرك الاثر السيء الذي تركته فترة الحكم البعثي الفاشستي على تاريخ النقابات العراقية، حينما حولتها الى مؤسسات أمنية وتجسسية على حياة الناس. ناهيك عن ذكر ما تركه القرار الفاشي المجحف بتحويل العمال الى موظفين، وتضييع حقوقهم.
اما فيما يتعلق بفقرة 2 من تعليقك : لقد جرى مناقشة موضوع اسم الحزب قبل انطلاقه، ولقد اسفرت النقاشات عن تحديد المهم فحددنا ان المهم هو ( الشيوعي)، أما الحزب او الرابطة او المنظمة او العصبة، فهو امر غير مهم. ونحن نشكر هذا الحرص النبيل الذي تبديه بشأننا فعلاً.
لكننا اليوم حققنا حضورا في محافظات اخرى والتنظيم اخذ شكله المتميّز من حيث بنيته الداخلية وقدرته على بناء مستوى متقدم في منظومته النظرية. إضافة الى ان الرفاق الذين انضمواإلى الحزب بعد عام التأسيس جاؤوا على اساس من هذا الاسم، ورأيهم اصبح ملزماً في كل اختيار وفق السياسة الديمقراطية الداخلية للحزب. عليه لايمكن اهمال هذه الامور فيما يتعلق بالاسم، علماً ان الاسم هو شكل من اشكال الانتماء التي تضع اختيارنا على المحك في أن نكون المعبّرين عن اختيار الشيوعيين وتضحياتهم السابقة واللاحقة وان نكون فخر عوائل المضحيين وعزائهم عن الخسائر التي منيت بها هذا العوائل طيلة تاريخ الشيوعية العراقية.
كذلك لابد من التذكير ان الاسم يقرره الحزب في مؤتمره الذي نامل ان ينعقد قريباً.
لك محبتي وودي ايها الرفيق الغالي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محطات جورج 6 / شكري شيخاني
- ثقب يدنس الحذاء . / حسن ابراهيمي
- 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل / سري القدوة
- الشوق هذيان* / إشبيليا الجبوري
- المدخنون وفشل الاقلاع عن التدخين...!! / يوسف المحسن
- جذور الحرب معاطف / مهدي القريشي


المزيد..... - هدف -غريب- لإيفرتون في مرمى ليفربول.. هكذا دخلت الكرة الشباك ...
- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: دلير زنگنة - علي عباس خفيف