الديمقراطية البرجوازية؛ هو مصطلح لا أكثر, لكنه واقع ولا مناص منه! من جانب آخر الشهوة و السلطة و المال شيئ متأصل في عمق النفس الأنسانية, لا يمكن القضاء عليها إلا بموت الأنسان! لذلك لا يوجد إنسان عادي يتنازل عن الشهوة و المال و الرئاسة حتى لو ملك علم الأرض كله و لا يمكنه أن يتطوع و يأمر بحسب طبيعته التكوينية بتوزيع المال السلطات ما دام حياً يحب المال و السلطة و الشهوة!؟
نحن نؤمن بديمقراطية هادفة يشرف عليه عالم رباني يخاف المعاد الذي حدد له مواصفات خاصة كي يبتعد عن المال و الشهوة و السلطة !
و تلك هي الحلقة المفقودة في المناهج الديمقراطية بكل مسمياتها! نحن نريد ديمقراطية موجهة يشرف عليه علماء كبار يخافون المعاد الذي وحده يكبح جماح الشهوة و حب المال و السلطة!
و لا توجد .. بل لا يمكن كبح جماح النفس و حب المال كما أسلفت ما دام الأنسان حياً يرزق بدون التقوى .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف
|