الصفحة الرئيسية - الموقف من المراة والمال :تحول جديد في المسيحية / وليد يوسف عطو - أرشيف التعليقات - الموقف من فيبي - 3 - نضال الربضي

الموقف من فيبي - 3 - نضال الربضي

- الموقف من فيبي - 3

العدد: 667782

نضال الربضي

2016 / 3 / 16 - 09:32
التحكم: الحوار المتمدن

تابع

إن فكرة تميز الكاهن أو الأسقف بهذه -الموهبة- الفريدة و قصرها فقط في -الذكور- هي نتيجة مباشرة لسياسة تهميش المرأة التي تحدثت عنها في أول تعليق لي على هذا الموضوع، و لذلك فإن فيبي اليوم لا يتم الاعتراف بها على أنها -شماسة-.

ختاما ً و كملخص أقول ما يلي:

- فيبي كانت ترأس كنيستها التي يبدو أنها كنيسة صغيرة و تخدمها كما يفعل أي شماس أو حتى كاهن، اليوم في قرية.
- الروح الذي في فيبي كان ذات الروح الذي في جميع المسيحين و الذي يعطي المواهب المتميزة.
- فكرة وجود موهبة خاصة هي موهبة كهنوت الأسرار أتت بعد موت بولس، و دعمتها العقلية الذكورية لتقصرها على الرجال.
- و ليتميز بين الرجال طبقة الكهنة و الأساقفة ثم الباباوات.
- و لذلك لا تقبل الكنائس الرسولية سيامة شماسات أو كاهنات أو أساقفة إناث أو باباوات إناث.
- بينما تبقى الكنائس البروتستانتية أقرب للشكل الأصلي للكنيسة أو الكنائس الأولى و لذلك تقبل سيامة النساء.

أعتذر عن الإطالة، و تقبلوا وافر محبتي و تقديري!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الموقف من المراة والمال :تحول جديد في المسيحية / وليد يوسف عطو