تحياتي رفيقة حكيمة وشكرا على هذه الإضاءة التاريخية والتحليلية للموضوع ، مشكلة النضال في المغرب هو مشكل أولويات ، فبدون المرور من مرحلة حرية المعتقد والحريات الفردية وحقوق المرأة لن نتقدم خطوة للأمام ، سيبقى الشارع ظلامي وستتراجع المكتسبات ، في عز حركة 20 فبراير وفي هذه اللحظة التاريخية تم تغييب موضوع حقوق المرأة لحسابات انتهازية مرتبطة بعدم إزعاج جماعة العدل والاحسان في الحركة ، تم تغييب موضوع حرية المعتقد والحريات الفردية وحقوق المرأة بالتحديد ، وهذا حال كل-الحراك- الذي عرفه المنطقة ، والنتيجة تراجع مأساوي للحريات وبدأنا نسمع بفتاوى عصور ما قبل التاريخ تحتقر المرأة والمصيبة مطروحة في البرلمانات وفي الحكم مع صعود التيارات الظلامية وسيطرتها على الشارع ، ورأينا التقدميين أرنب سباق للظلامية!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حكيمة الشاوي - حقوقية وشاعرة وعضوة الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تَحَرُّرُنَا جميعا :بين جدلية النضال النسائي ، والنضال الطبقي . / حكيمة الشاوي
|