ما هذا يا رجل.. سارد من الطراز الاول ن شددتني بخيط ماسيذ الى عراقك العظيم ن فعشت معك دفقات دجلة وغمزات الفرات ، واحببت عينيذ قمر اللتين تسعان الليالي واحببت الشيب الذي يُثلج راسي لاجلك. كبير انت يا حكيم وستكون اكبر واعظم لو تركت التشاؤم جانبا واتكلت على الله الحي ، لا الاله الرخاميّ البارد الذي تزرعه في خيالك الأفيح.ذقه يا اخي ، تقرّب منه. لك محبتي وصلاتي ان تعود الى الكرخ وبغداد حتى تعيد ايام طفولتك الملونة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من داخل القمقم # 3 ( نذور ونهر ) / الحكيم البابلي
|