محمد هو من أخذ من زيد بن عمرو و من أمية بن أبي الصلت و غيرهما ، قال محمد مثلاَ عن أمية بن أبي الصلت : أمن لسانه و كفر قلبه و في رواية أخري كفر قلبه و أمن شعره مما يدل علي أن شعر أمية سابق علي قرأن محمد و إلا فلو كان أمية هو من يقتبس من محمد لكان معني ذلك أن قرأن محمد قد أعجبه للدرجة للحد الذي يجعله يقتبسه فلماذا لم يدخل في الإسلام ؟ ثانياً : أمية بن أبي الصلت توفي في السنة الخامسة للهجرة بينما محمد لم يكن قد إنتهي بعد من قرأنه ، أما عن زيد بن عمرو فسأكتب عنه بتفصيل في المقال القادم إذ أن سرقات مخمد منه لم تقف عند حد سرقة النصوص . تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إرهاصات نبوة محمد (1) / منال شوقي
|