أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: مازن ابو سالي - ينار محمد










رد الى: مازن ابو سالي - ينار محمد

- رد الى: مازن ابو سالي
العدد: 665952
ينار محمد 2016 / 3 / 5 - 01:28
التحكم: الكاتب-ة

رفيقي العزيز مازن ابو سالي
تحية نضالية

اعتقد انه من الواضح اننا لا نختلف على ايٍ مما قلته او بالاحرى كتبته. وانا احياناً اتساءل لماذا يبدو كلامنا نظريا ايديولوجيا لا يتقبله اسوى المقتنعون بالماركسية؟ اسئلة كهذه تحتاج وقفة واستراحة وتفكيرا على مدى ساعات وايام نرى فيها الاعلام البرجوازي، ونسمع الاخبار التي تكتبها لنا الطبقة السائدة وحول ما تخدع المجتمع به، ومن ثم نتعامل مع الجميع ضمن ما تمليه علينا علاقات الانتاج - اي العلاقات الاقتصادية والقانونية التي يقررها الراسمال الحاكم ...ومن هذا كله نستنتج ونتبادل مفاهيم وتحليل الطبقة البرجوازية السائدة، التي تعتمد على المؤسسة الدينية في شرح الخليقة وخضوع الانسان لكيانات تقع خارج العالم الملموس والمُعاش. وبالتأكيد ان يأتي هذا التفسير بنظرية تجعل المرأة ملكيةً واداة طيعة لإمتاع الرجل وانتاج الاطفال الذين يصبحون ملكية له ايضا. وتكون تربية البنات في الأسر كلها مبنية على أساس حفظ نسل الرجل (زوج المستقبل) واداة متعته وهو جسد المرأة والاطفالل مما يصبح ملكيته لاحقاً.

وكل هذه الافكار يتم تقديمها لنا في المجتمعات الدينية تحت مسميات أخرى ومقولات معسولة من قبيل: انا خلقنا منكم ازواجاً ... الخ.

ولذا فان كلامنا احيانا قد لا يصل ويتم استيعابه الا من قبل الذين مروا بمرحلة من التوعية الماركسية، مما دفع تجاه تبلور افق مادي وطبقي ونسوي/جندري لديهم.

تعليقي الأخير حول مشاركة المراة في المجتمع آخذه من كتابة الزميل فواز فرحان ، والذي استعرض لنا كيف ان اعداد النساء في قيادات الاحزاب في المنطقة قليل فيما عدا حزب العمال الكردستاني او في اسرائيل. وكانت اجابتي له باننا مع حضور المرأة الحقيقي في الاحزاب: اي تمكين النساء وبالذات الناشطات النسوية التي تدافع عن قضية المرأة. اذ من الممكن ان تكون المرأة ذكورية اكثر من الرجل، ومن الممكن ان يكون ميلها الى اللامساواة اكثر من الرجل ..وما اكثرهن في المجتمع تحت تأثير الاعلام البرجوازي والمؤسسات الدينية. وارجع الى مسألة الاحزاب التي نجحت باضفاء صورة المساواة على انفسها بالرغم من مناهجها القومية الى حد العنصرية.

وليس جديدا على الاحزاب القومية ان تقوم بتسليم المرأة رشاشاً وبدلة عسكرية وتضعها في الخط الامامي للجبهات القتالية، ولكن ما ان ينتهي القتال ويدب السلام، يرجعونهم الى المطابخ وغرف النوم. ولعل منظمة التحرير الفلسطينية احدى الامثلة على ذلك وكتابات النساء التي ناضلت بالصف الاول ضمنهم كفيلة بشرح ذلك. وهذه حالة مخففة، والانكى منها وضع النساء في مقدمة الاحزاب التي تريد بناء دولتها القومية على دمار وفناء الأعراق الاخرى، ولكن تريد مظهرا عصريا من امراة شجاعة تقاتل وتقود.

هذا واشكرك على الدعم المتواصل للمرأة في خطابك ومواقفك كل الشكر.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأقصى وذكرى خراب الهيكل / راسم عبيدات
- بانوراما عمان / عمر قاسم أسعد
- غيابك / نادية الإبراهيمي
- ارحل / طارق محسن حمادي
- شعر العاميّة المصرية المعاصر-رؤية مشهدية لا نقدية / مصطفى التركي
- تعويم زفة .. زياد الرحباني / عصام محمد جميل مروة


المزيد..... - تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
- بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل ...
- شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: مازن ابو سالي - ينار محمد