ولكنَّ محمد صلى الله عليه و سلم حين بلغه جواب حيي بن أخطب كبَّر وكبَّر المسلمون معه، ثم نهض لقتالهم، فلما رأى المنافقون جدية الأمر، خانوا حلفاءهم اليهود، فلم يسوقوا لهم خيرًا ولم يدفعوا عنهم شرًّا ولم يطل الحصار طويلاً، وإنما دام ست ليال فقط، فأرسلوا إلى محمد صلى الله عليه و سلم -نحن نخرج عن المدينة-، فوافق على أن يخرجوا منها بنفوسهم وذراريهم، وأنّ لهم ما حملت الإبل إلا السلاح، فوافقوا على ذلك. ولحقدهم وحسدهم قاموا بتخريب بيوتهم بأيديهم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مادة الخمر مكروهة والتحريم يقع على السكر / مصطفى راشد
|