الصفحة الرئيسية - حياتنا السويدية- المسبح / حميد كشكولي - أرشيف التعليقات - المَسْبَح مختبر فريد لحوار الأجساد - ليندا كبرييل

المَسْبَح مختبر فريد لحوار الأجساد - ليندا كبرييل

- المَسْبَح مختبر فريد لحوار الأجساد

العدد: 664264

ليندا كبرييل

2016 / 2 / 22 - 13:25
التحكم: الحوار المتمدن

تحياتي أستاذنا حميد كشكولي المحترم

جاء في القصة أن فريد لا يحب أن يفعل أمورا جديدة لأنها قد تعرضه لسخرية الناس إذا أخطأ
وهو ليس كسولا والدليل أنه يحب عمله وموضع ثقة المسؤولين

أعتقد يا أستاذ أن هذه النقطة بالذات مشكلتنا

فالإنسان العربي أو الشرقي لا ينقصه العقل المتفتح لقبول الجديد،وإنما ينقصه تنمية مهاراته الذاتية لمواجهة تحديات الحياة وتعقيداتها

الجهل عدو الإنسان،يورثه شعور الضعف والخوف أمام عالم لا يلتفت إلى من يحققون أحلامهم بالغيبيات
تدريب الملكات الخطوة الأولى نحو التماهي في هذا العالم من أبسط فعل إلى أعقده

تستحق قصصك المترجمة النشر في كتبنا العربية المدرسية لما تحويه من توعية وتنوير

أستاذ حميد
حدثتكم في مقالي(كنتُ بطلة أوليمبية ذات يوم)عن تجربتي الفاشلة مع السباحة في مسابقة مدرسية
للأسف تربيتنا وثقافتنا لا تشجع الإناث بشكل خاص على خوض غمار الرياضة والسباحة تحديدا

المسبح مختبر فريد( لحوار الأجساد)،يمتصّها الماء ويتعشّقها حتى تصبح جزءا منه. لا معنى لصفحة الماء الألماسية حتى يأتي الجسد الخبير ويقوم بتقطيعها وحفر الانتصارات عليها، فيعطي الانعكاسات المشعّة
علموا أولادكم السباحة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حياتنا السويدية- المسبح / حميد كشكولي