أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي - أرشيف التعليقات - رد توضيحي - يامنة كريمي










رد توضيحي - يامنة كريمي

- رد توضيحي
العدد: 663477
يامنة كريمي 2016 / 2 / 16 - 20:44
التحكم: الكاتب-ة

قال علي رضي الله عنه: (القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا) وعبارة حمال ذو أوجه، هناك من فسرها على أساس أن القرآن يحمل الشيئ ونقيضة مثل (الله شديد العقاب...) (الله غفور رحيم...) . وهناك من قال أن حمال ذو أوجه معناه أن من معجزات القرآن كون الكلمة الواحدة تنصرف إلى عشرين وجها وأكثر وأقل ولا يوجد ذلك في كلام البشر...
ومنه، يمكن للقارئ أن يلاحظ بأن التفسيرين يتحدان في كون التفسير يجب أن يتجاوز ظاهر النص إلى باطنه وإلى الدلالات التي يحملها. وعكس ذلك يسيئ للنص القرآني.
- ما دام الحوار يتعلق بالمرأة والدين فيمكن لمن يهمه الأمر الرجوع لبحث على موقع الحوار المتمدن بعنوان : (صورة المرأة في الخطاب الديني) حيث سيجد ما يكفي من الآيات التي تنص على التمييز وعلى التناقض بين آيات القرآن إذا وقفنا عند ظاهر الآيات. وشكل ذلك موضوع انتقاد للإسلام من طرف العقلانيين والمشكل ليس في النص ولا في العقلانيين وإنما المسؤولية تقع على عاتق حراس المعبد لتقصيرهم في تنوير كلام الله وأخذه على الوجه الأحسن عوض إحاطته بهالة من الغموض والخرافة والاساطير والعنف.
- أما عن قضية منع الناس من حقهم في الاجتهاد فالتاريخ شاهد على كثرة الاغتيالات التي قامت بين الفرق والمذاهب الإسلامية. والجرائم في حق العلماء والفلاسفة أهمهم ابن رشد الدي اغتاله المسلمون وحرقوا كتبه التي استفاد منها الغرب في تطوره. دون أن ننسى اغتيال الأنصاري مالك بن نويره واغتصاب خالد ابن الوليد لزوجته في نفس اليوم بسبب الموقف من الزكاة أو الاجتهاد وليس الردة كما درسنا في المقررات المدرسية المغلوطة. ولننظر حولنا اليوم لنرى كيف يقتتل المسلمون بينهم رغم أن دينهم واحد وربهم واحد، إدن ما السبب غير الاجتهاد والاختلاف في استغلال الدين...؟
-وسائل الإعلام والتواصل قد لعبت دورا كبيرا في تنوير الفكر الديني ولا يمكن أن ينكر دلك جاحد. أما سيادة التنوير أو عدمه فيبقى مرتبطا بالإرادة السياسية (السلطة) وهذا ما يجعل أن هناك بلدان إسلامية أقل ظلامية من أخرى...
وللإشارة فتبني الموضوعية ورفع الطابوهات عن النص القرآني وتفسيره تفسيرا يتماشى مع حاجيات الناس في إطار المقاصد الإلهية هو الذي سيقوي جانب الإسلام ويضمن الصلاحية لكل زمان ومكان أما جموده فلن يؤدي سوى لانقراضه.
وهنا أقدم مثالا بسيطا عن موقف الفكرين: المنغلق والمنفتح وخاصة السياقي حول ظاهرة اتهام محمد (ص) بأنه كان يلبس قميص عائشة وبالتالي فهو ... فماذا كا ن رد كل فكر من الفكرين الإسلاميين؟
-الفكر المنغلق كان رده هو السب والشتم والدعاء على -الكفرة-...
-الفكر السياقي كان رده هو البحث عن الحقيقة في كل المراجع التي لها صلة بالموضوع مما جعله يتوصل إلى حقيقة موضوعية و هي أن في تلك الفترة لم يكن هناك تمييز بين لباس المراة والمرء في المناطق الصحراوية مما برأ النبي من التهمة الموجهة إليه.
بمعنى إذا كان الله قد فرض الاجتهاد والعلم على كل فرد فلأنه سبحانه يعرف أن العلم هو أساس الرقي الروحي والفكري والصناعي والتربوي...والجهل لا يتولد عنه إلا المرضى والضعفاء. والمومن القوي أي الواعي أفضل من المومن الجاهل.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محاولات البعض لإقصاء القرآن / كاظم فنجان الحمامي
- فضيحة تهريب الأسلحة عبر البنية التحتية الاقتصادية الإيرانية / سعاد عزيز
- شرعية المقاومة الوطنية وشرعية الدولة اللبنانية / جورج حداد
- الحوار المُسرَّب بين عبد الناصر والقذافي: السياق والصدمة / علاء اللامي
- ظاهرة الإساءة إلى الأديان: من يؤجّجها؟ وكيف نواجه تداعياتها؟ / ضيا اسكندر
- الهوية في حالة صيرورة وتشكّل / عبدالجبار الرفاعي


المزيد..... - 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي - أرشيف التعليقات - رد توضيحي - يامنة كريمي