أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي - أرشيف التعليقات - رد الى: سيد شهيـر - يامنة كريمي










رد الى: سيد شهيـر - يامنة كريمي

- رد الى: سيد شهيـر
العدد: 663272
يامنة كريمي 2016 / 2 / 15 - 11:19
التحكم: الكاتب-ة

أهلا مرة أخرى السيد شهير
أتمنى سيدي أن تساهم في إنجاح هذا الحوار ليس بتنازلك عن حقك في التعبير وإنما بالأسئلة الدقيقة والواضحة حتى تكون الإجابات كذلك بإدن الله وعزيمتنا على إحقاق الحق.
أما عن سؤال: هل رأيتِ كلام علماء الدين يطبق على أرض الواقع ؟
فأولا وكقاعدة لهذا المنهج أود الوقوف على عبارة -علم-. إن تسمية الباحثين في الإسلام بعلماء أمر مغلوط بدليل القرآن وبدليل علم اللغة حاليا. فبعد بحث مطول لم نجد دليلا على أن الله قد وصف أي مسلم أو مسلمة بكونه عالما أو عالمة، وإنما العلم اللاهوتي لله وحده و المطلوب من الإنسان هو التعقل والتدبر بعد معرفته بخبر الوحي أو علمه به، عن طريق الاجتهاد الدي هو فريضة على كل مسلم ومسلمة و حتى غيرهم. أما عن -العلم - بمفهومه الحالي فيعني كل بحث خضع للتجربة المخبرية واحترم مجموعة خطوات وشروط مما يؤدي لنتيجة واحدة في مشارق الأرض ومغاربها وتكون عبارة عن قواعد وقوانين الموحدة ومن يمارس ذلك النشاط يسمى عالما. أما الاجتهاد فنتائجه متباينة ناهيك عن خصوصيات الدراسات البشرية واختلافها عن العلوم الطبيعية...
كما أن قولنا بالتراتب في فئات المسلمين على مستوى العلم بالنص بالحتم واللزوم يتولد عنه التراتب في الجزاء والعقاب. كما أنها إن أخذنا بمبدإ وصاية فئة من البشر على أخرى في الدين والحريات فيجب أن تكون هذه الوصاية حاضرة يوم الحساب الأمر الذي لم يرد في القرآن ولكن عكسه منصوص عليه حيث أن الحساب فردي على أساس أن الله بين للجميع وأعطى الجميع حريته للعمل والاجتهاد والتجديد على أساس عدم الخروج عن مقاصده وهي درء المفسدة وجلب المصلحة وفي زماننا هذا مساواة المرأة بالمرء أو الرجلة بالرجل تدخل في هذا المقصد الإسلامي والكوني.
أما عن مضمون السؤال فأظن أن المجتهدين في الإسلام وكما جرت العادة على تسميتهم -الفقهاء والعلماء- لم يبق هناك أي تيار أو مذهب لم يجرب على أرض الواقع في بلد إسلامي أو آخر. أما فكرة السؤال فهي مجرد تهرب من تحمل المسؤولية والخضوع للمحاسبة. بمعنى أن دعاة الإسلام المضيق والمنغلق والأبوي يجب أن يتحملوا مسؤولية الإساءة للإسلام والمسلمين التابعين لهم ويتحملوا تبعات ما تعرض له أبناء وبنات الشعب من تجهيل وعنف وكراهية . الإسلام هو اليسر والإسلام هو الحق والعدل الإسلام هو التسامح وهو أن تحترم حقوق وحريات المسلمين وغير المسلمين ما دام ليس هناك من يتعرض لك في حقوقك وإذا حصل فادفع بالتي هي أحسن (الديبوماسية والحوار). وأفضل شهادة في هذا السياق هو قوله عز وجل:
﴿-;---;--...فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾-;---;--


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (تَأَمُّلُ الظِّلِّ الَّذي أَنْتَمي إِليْهِ) / سعد محمد مهدي غلام
- فاجعة آسفي / عبد الله النملي
- التوصيف والتشخيص الإكلينيكي الدقيق لحالات -المَس- / أحمد مظهر غالي
- نزع سلاح حماس في صفقة القرن! / توفيق أبو شومر
- أزمة الهوية وخطاب نزع السلاح في العراق / أسيل العزاوي
- الاستيطان يستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية / سري القدوة


المزيد..... - تركيا ترفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 27% في العام المقبل
- البرلمان العربي يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن ...
- إدانة متهمين بالتخطيط لهجوم يستهدف مئات اليهود في بريطانيا
- الكويت ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن
- ليبيا.. الدبيبة يعلن وفاة رئيس الأركان أثناء العودة من أنقرة ...
- فريق الاتحاد المغربي للشغل يطالب بمعالجة اختلالات المؤسسة ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي - أرشيف التعليقات - رد الى: سيد شهيـر - يامنة كريمي