أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: Ayman Tatanji - رابح لونيسي










رد الى: Ayman Tatanji - رابح لونيسي

- رد الى: Ayman Tatanji
العدد: 662678
رابح لونيسي 2016 / 2 / 10 - 21:21
التحكم: الكاتب-ة

شكرا على تسجيلك لهذه الملاحظات، لقد أجبت على ماطرحته في تعليقات سابقة، فكل نظام سياسي يحمل سلبيات وإيجابيات، فلاوجود لأي نظام سياسي أو إقتصادي كامل، فأثناء الحرب الباردة دار النقاش الأيديولوجي حول مسألة لمن الأولوية أللحقوق السياسية أم للحقوق الإجتماعية، فكان نقاشا خاطئا في نظرنا، فلهذا ركزت الأنظمة الإشتراكية على العدالة الإجتماعية في الوقت الذي أهملت فيه الحريات السياسية والمؤسسات الديمقراطية، وكان ذلك أحد أسباب فشل الدول الإشتراكية التي أهملت التعددية والحريات ومؤسسات الرقابة، فأنتجت طبقة برجوازية جديدةن سماها اليوناني كاستروياديس ب- البرجوازية البروقراطية-، وقد تتبع بوادرها منذ بدايات الخمسينيات، أما الأنظمة الرأسمالية فهي نوعان، أنظمة رأسمالية مرافقة بدكتاتورية، وقد وقع ذلك في بلدان العالم الثالث، وإلى جانبها أنظمة رأسمالية، لكنها سمحت بالحريات الديمقراطية، لكنها في الأخير هي دكتاتورية الطبقة البرجوازية، إلا أنها أتخذت شكلا ناعما، وساعدها على التكيف والإستمرارية وإسكات الطبقات المحرومة عوامل عديدة ومنها: إستخدام التراكم المالي الذي كان يأتيها من البلدان المستعمرة، حتى ولو أستقلت هذه الأخيرة إلا أنها بقيت مرتبطة بالمركز الرأسمالي، ولهذا عرفت دول هذه الأنظمة رفاهية مقابل صعوبة توفير ذلك في الدول الإشتراكية التي لم تكن تستغل شعوبا أخرى لصالح شعوبها، بل بالعكس كانت دول مثل الإتحاد السوفياتي تساعد دول في العالم الثالث، وهو ما أضر بها إقتصاديا فيما بعد، لكن نحن طرحنا نظاما آخر يمكن تسميته بنظام إشتراكي تكون فيه المؤسسات الإقتصادية في يد العمال، لكنها تسير بنظام إقتصادي تنافسي مثل النظام الراسمالي، أي مزج بين النظامين، ويمكن لك العودة حول ملامح فقط لهذا النظام إلى ردنا على تعليق الأستاذ ماهر عدنان قنديل رقم38، لكن نعتقد أن الإشتراكية ستعود مع تفاقم الإستغلال الراسمالي، خاصة في الأطراف، لكنها ستصحح الأخطاء السابقة، ومنها الإعتماد هذه المرة على الحريات الديمقراطية بدل الأحادية الحزبية في السابق، وقد بدأت هذه العودة في بعض دول أمريكا اللاتينية، نعتقد أن المركز الرأسمالي سيحاصر من دول الأطراف الرأسمالي، التي ستصبح إشتراكية بعد سنوات، وتفك إرتباطها بهذا المركز الرأسمالي.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رواء الجصاني: هكــذا، ولهذا .. آمن الجواهري بالامام الحسين / ... / رواء الجصاني
- الحزن العتيد / ابو يوسف الغريب
- (رأس الحسين) رواية عبدالله خليفة / مقداد مسعود
- طود النسرين ...قدري ... / نسرين جواد شرقي
- أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة / ابراهيم ابراش
- الشرّ.. / إلياس شتواني


المزيد..... - موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- عشان تحسن جودة نومك.. 7 طرق للسيطرة على نوبات القلق المفاجئة ...
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: Ayman Tatanji - رابح لونيسي