أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - قول على قول على قول 2 - عبد القادر أنيس










قول على قول على قول 2 - عبد القادر أنيس

- قول على قول على قول 2
العدد: 662239
عبد القادر أنيس 2016 / 2 / 7 - 11:09
التحكم: الكاتب-ة

قولك بـ: (أن معركة الديمقراطية ليست مع الأديان ومعتقدات الشعوب، بل معركتها هي ضد الإستبداد بكل أشكاله، فالديمقراطية تفرض على الجميع إحترام الآخر بغض النظر عن معتقداته أو قناعاته أو ثقافته وغيرها)
بل العكس تماما هو الصحيح. معركة الديمقراطية هي اليوم مع الأديان ومعتقدات الشعوب لأنها جزءا لا يتجرأ ترسانة الاستبداد. طبعا على من يخوض هذه المعركة أن يختار الطرق والظروف المناسبة، فما يقال في الجامعات يختلف عما يقال في محل الحلاقة، لكنه مجبر على خوضها بما يتاح له. الدين يُسَخَّر، اليوم، بنصوصه الصحيحة والمفبركة لتشكيك الناس بالعلم وبمنجزات الحداثة الإنسانية، فهل يجب أن نكشف الزيف الكامن في النصوص أم نتوخى الحذر ونقول للناس بأن هذا ليس من الدين وأن الدين بريء، وأن المشكل في رجال الدين الذين يسيئون فهمه لتتواصل هذه الحلقة المفرغة إلى الأبد.
في قولك: (فمن مهام الديمقراطيين في مجتمعاتنا اليوم هو التفكير في إيجاد نظام سياسي، وبتعبير آخر إيجاد صيغة أو وصفة مثلى، لا تنتقص من حقوق المواطنة الكاملة لأي كان في المجتمع)
وهذا صحيح مائة بالمائة، ولكنه لن يتم إلا بتحييد الدين وجعله مسألة خاصة بين الفرد ومعبوده.
قولك: (فمقاربتك لا تخدم بناء مجتمع ونظام ديمقراطي، لأن الديمقراطية أصلا، لا تحارب الأديان، بل يمكن أن نجد الكثير جدا من الديمقراطيين أو العلمانيين، لكنهم متدينين).
هؤلاء الديمقراطيون والعلمانيون هم في نظر رجال الدين، بل في نظر الدين، كما قال القرضاوي، كفار. فما العمل؟ هل نواصل التراشق بالآيات والأحاديث ونصارع فس ساحة رجال الدين التي هم أشطر من يلعب فيها، أم نضرب في العمق، في عمق الأسس الدينية التي يستند إليها القرضاوي وأمثاله ونبين للناس تناقضاتها وخرافاتها، بل وهمجيتها.
قولك: (وحتى العلمانية لا تحارب الأديان)،
صحيح، ولكن في حالة ما إذا توقفت الأديان عن محاربة العلمانية وقبلت بشروط العيش المشترك الحديثة، لكن ما العمل إذا أصرت الأديان على محاربة العلمانية عندنا ووجدت، كما هو الواقع، في نصوص الدين مبتغاها؟
في قولك: (وتقف الدولة موقفا محايدا من كل الأديان والمعتقدات، وتضعها كلها على نفس المسافة)،
هذا يكون صحيح في حالة واحدة فقط، عندما تقبل الأديان ومؤسساتها بالدولة الديمقراطية العلمانية وتتوقف عن التدخل في شؤون الناس وتتركهم أحرارا في ممارسة أو عدم ممارسة معتقداتهم. ما العمل في الحالة العكسية؟ ما هو واجب الدولة الديمقراطية إذا حرص رجال الدين على تأدية أدوارهم الرجعية وتحريض أتباعهم ضد الحريات والأحرار وبث الشكوك في الحلول العصرية، وتأييد الإرهاب؟
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - قول على قول على قول 2 - عبد القادر أنيس