أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: دبورة - رابح لونيسي










رد الى: دبورة - رابح لونيسي

- رد الى: دبورة
العدد: 662022
رابح لونيسي 2016 / 2 / 5 - 10:16
التحكم: الكاتب-ة

شكرا على ملاحظتك الدقيقة في تركيزي على كلمة -التناقضات الطبيعية-، فهي في الحقيقة لم تأت صدفة، بل لها أهدافا رئيسية، فصحيح ما تقوله أن البرجوازية تعتبر التناقضات الطبقية أنها طبيعية، وذلك لتبرير الإستغلال الطبقي، لكن لايجب أن ننسى أن أيضا الأنظمة الإستبدادية والأحادية هي التي تحمي هذه -البرجوازية- في مجتمعاتنا، سواء كانت هذه -البرجوازية- نتاج ملكية أو نتاج بيروقراطية، أو ما نسمية ب-برجوازية بيروقراطية- استغلت النفوذ السلطوي لتصبح مالكة حتى هي، ووقع هذا كله في الكثير من بلداننا بإسم -الحزب الواحد- الذين قالوا أنه في خدمة المحرومين، لكن في الحقيقة يستحيل تحقيق ذلك، دون أن نضع نظاما سياسيا يجمع في نفس الوقت، ويربط بين الديمقراطية والعدالة والإجتماعية، فلاديمقراطية دون خدمة المحرومين، ولاخدمة للمحرومين دون ديمقراطية وحريات، فلتعلم بأن الأنظمة الإستبدادية هي التي ترفض أي إشارة أو حديث عن التناقضات السائدة في المجتمع، وعندما أشير إلى التناقضات، فأقصد كل التناقضات سواء كانت رئيسية أم ثانوية أو تناقضات نتجت عن التناقضات الطبقية، يجب أن ننطلق من الواقع، وماهو سائد وموجود، فلا يمكن لنا إقناع كل المجتمع بضرورة الحل الديمقراطي، إلا إذا اقنعناه، بأن التناقضات الأيديولوجية والسياسية والثقافية ومختلف الصراعات السياسية وغيرها موجودة في المجتمع، ولحل هذه التناقضات، نجد أمامنا طريقين لاثالث لهما، أولهما العنف والإقصاء والتهميش والعمل من أجل تحويل المجتمع كله على نفس معتقدات وثقافة وقناعات السلطة المستبدة، فهو ما يعني الحرب الدائمة وعدم الإستقرار ومنع مواطنين من حقوق المواطنة الكاملة، أما الطريق الثاني فهو الحل الديمقراطي الذي هو الحل السلمي لمختلف التناقضات السائدة في المجتمع، وما ينبثق عنها من حقوق المواطنة الكاملة غير المنقوصة، ومنها خاصة الحقوق الثقافية المطروحة بقوة في بلداننا، وكذلك الحريات الكاملة في التنظيم والتعبير وإحترام الآخر والتداول السلمي على السلطة بواسطة الإنتخابات وغيرها من المباديء الديمقراطية، ولهذا السبب ترفض الأنظمة الإستبدادية الحديث عن التناقضات، لأن تركيز الحديث عنها، سيؤدي حتما إلى طرح سؤال: ماهو الحل لهذه التناقضات، وهو ما يؤدي إلى طرح المطالب الديمقراطية كحل لإنهاء الصراعات العنيفة داخل المجتمع، وكل من يرفض هذا الحل السلمي لمختلف التناقضات معناه يدعو إلى العنف وعدم الإستقرار الذي يعد سببا رئيسيا لتخلفنا، لأنه يمنع تراكم البناء والتنمية.
أما الحديث أن التناقضات الطبقية ليست طبيعية، فأنا متفق معك في ذلك، لكن نحن اليوم أمام واقع يجب تصحيحه، طبعا أنا في هذه المقالة الإفتتاحية، قمت بتلميح فقط، وحاولت أن أجد نظام تمثيلي لكل شرائح المجتمع دون إستثناء كأسلوب لحل المسألة الإجتماعية، لكن طرحت في العديد من كتبي أيضا مسألة تنظيم إقتصادي وإجتماعي بديل، ومنها مسألة الملكية، وفك الإرتباط بالرأسمالية العالمية وغيرها من القضايا التي يجب أن تتماشى مع هذا التنظيم السياسي الديمقراطي البديل الذي طرحناه.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - شذرات اقتصادية... ثقة واستثمار وتحول: من اعتراف أممي إلى تنم ... / عائشة العلوي
- بابل تنتخب مجلس إدارة اتحاد أدباء بابل عرس ثقافي باسم ناجح ا ... / محمد علي محيي الدين
- مصر... مجد الأزل ونور الأبد / راندا شوقى الحمامصى
- مؤلفي ( ابجديات يمنية معاصرة في التفكير والكتابة) / أمين احمد ثابت
- الانسان . . وغائية العقل التخليقي June 1981 - من كتابي (اب ... / أمين أحمد ثابت
- حين تُصبح الجنة برنامجًا انتخابيًا: قراءة في تسييس المقدّس ب ... / مالك الجبوري


المزيد..... - وزير خارجية عُمان: إسرائيل هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن بال ...
- رضوان زريول الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتازة ضي ...
- ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يكون أحد الأعراض المبكرة لأمراض ...
- لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية mRNA تزيد فعالية العلاج الم ...
- المتحف المصري الكبير... صرح ثقافي يروي تاريخ الحضارة الفرعون ...
- فرنسا: القضاء سيدرس طلب إخلاء سبيل ساركوزي في نوفمبر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: دبورة - رابح لونيسي