أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - تحياتي الأستاذ رابح لونيسي - ماهر عدنان قنديل










تحياتي الأستاذ رابح لونيسي - ماهر عدنان قنديل

- تحياتي الأستاذ رابح لونيسي
العدد: 661896
ماهر عدنان قنديل 2016 / 2 / 4 - 06:14
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي مرة أخرى الأستاذ رابح لونيسي، فيما يخص أنظمة الحكم التي يبحث عنها عالمنا.. هناك نظرية أراها جديرة بالدراسة والبحث ألا وهي ما عرف حينها بالنظرية العالمية الثالثة التي أطلقها معمر القذافي من خلال كتابه الأخضر فهي مزيج من الإشتراكية الإجتماعية والديمقراطية الشعبية المباشرة (التي تشبه دور المجتمع المدني في الغرب) التي يسلم من خلالها القائد الحكم للجماهير الشعبية ويكون تقسيم الثروة على الشعب بالتساوي دون إحتكار.. طبعاً أنا لا أتكلم عن الطريقة التي نفذت بها هذه النظرية من طرف القذافي (حيث طبقت في بعض بنودها ولم تطبق بحذافيرها في بنود أخرى) بل عن النظرية في حد ذاتها فهي تجيب على بعض الأسئلة التي طرحتها الأستاذ لونيسي في مقدمتك عن أسلوب الحكم الأنسب الواجب إتباعه..

من ناحية فيما يخص الليبيرالية الإقتصادية والسوق الحر أظن أن خضوع الإشتراكيون لليبيرالية الإقتصادية والسوق الحر وتقبلهم بالملكية الخاصة شكل ضربة موجعة لهم حيث أصبح كل ما يفعله الإشتراكيون اليوم في الدول الرأسمالية يدور في فلك الرأسمالية المتوحشة ولا أرى فرقاً كبيراً بين الليبيرالية الإشتراكية الجماعية المعتمدة على العدالة الإجتماعية في تحديد الثروات والنيوليبيرالية الفردانية التي لا تعتمد على العدالة الإجتماعية في تحديد السوق الحر.. يسير كلاهما في نفس الفلك، أظن أن غول الرأسمالية أكل الجميع ولم تبقى إلا المسميات الرنانة..

أما فيما يخص فكرة -إجتماع الجمعة- التي جاءت في المقدمة أو يوم أخر أنا أتفق تماماً مع هذه الفكرة الجديرة بالتطبيق حيث ستقرب المسؤول من الجمهور وتعزز الرقابة المباشرة.. أما فيما يخص الإستبداد الشرقي لا أظن بأي شكل من الأشكال أن الإستبداد شرقياً خاصة أن الشرق عرف الديمقراطية قبل الغرب وما -أثينا- إلا دليلاً على ذلك ولكنها لم تنجح بسبب الصراع مع إسبرطة العسكرية والنظام الطبقي الموجود.. ولذلك أنا كنت ذكرت في تعليقي السابق أن الديمقراطية زائلة لا محالة لأننا في حركة تاريخية دينامية لا تتوقف.. ومن يقول أن الديمقراطية غربية يخطئ حيث أنها وجدت في الشرق وقبله في كل المجتمعات البدائية..

أما فيما يخص إنتقال الماركسية إلى الدول الغربية التي تتبنى الرأسمالية اظن أن ذلك ممكنناً خاصة أننا في عصر ما أسماه ماركس -الكوسموبوليتية- (الشركات الإحتكارية الخارقة للقارات) من خلال ديالكتيك نفي النفي وهو العصر الذي تنبأ ماركس أنه سيكون الأخير قبل شيوع الشيوعية في أرجاء العالم.. طبعاُ أظن أن ذلك يكون عبر إنتشار الشيوعية الإجتماعية ما سيؤدي لتهذيب وسائل الإنتاج في الرأسمالية الإقتصادية لتتحول إلى ملكية مشتركة

*كاتب وباحث سوري جزائري


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأقصى وذكرى خراب الهيكل / راسم عبيدات
- بانوراما عمان / عمر قاسم أسعد
- غيابك / نادية الإبراهيمي
- ارحل / طارق محسن حمادي
- شعر العاميّة المصرية المعاصر-رؤية مشهدية لا نقدية / مصطفى التركي
- تعويم زفة .. زياد الرحباني / عصام محمد جميل مروة


المزيد..... - تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
- بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل ...
- شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - تحياتي الأستاذ رابح لونيسي - ماهر عدنان قنديل