أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - تلك الحلوة وخيبة الامل - سلام فضيل










تلك الحلوة وخيبة الامل - سلام فضيل

- تلك الحلوة وخيبة الامل
العدد: 661852
سلام فضيل 2016 / 2 / 3 - 18:31
التحكم: الكاتب-ة

تلك الحلوه وخيبة الامل
السيد رابح لونيسي ذات مساء حيث نخطوا راحت قوات بطش نظام المندوب السامي تطاردنا وعند البقرات جوار بيت احتمينا انا وحسين اُيت واياهن تنادمنا الرئيس الجزائري الاسبق احمد ابن بله.ان الجزائراخذت سريعا تنمو من بعدما الحرب العالميه الثانيه والاستقلال واكتشاف البترول حتى صارت من الدول الناميه لما فيها من موارد طبيعيه وغيرها ولتداخلها بهذا القدر اوذاك مع العالم المتقدم من خلال حاجة ادارتها والمندوب السامي تلك السيئة كانت وتشكل الاحزاب من اليسارالقريب من فكرة الليبراليه ومانحوها وتخفيض سعة نظام النخبه وصفة ضبط المندوب تلك التي فرض الاداره من خلال فئة المنحطة
وتوسع بنيتها التحتيه اي الجزائر سريعا من بعدما الاستقلال وعبور مرحلة انحطاط المندوب السامي التي كانت ومن ثم اخذت تنحو لنظام الدكتاتوريه والتفرد(المتحفظة,المحتشمة) واحمد ابن بلا وحسين اياة والحلوة عنابه من ضحايا سطوة قمعها صاروا؟
وراحت تتعثر اي الجزائر واخذت تنحو جهة النظام الديني التكفيري كي تجدد ثوبها اي تلك السيئة والى مانحو وبدايه التسعينات راحت تنحدر الى البدائية وفرض النظام الديني التكفيري وسخرية تذاكي القول عن التحول الى النظام الديمقراطي بنظام العسكر والديني التكفري(وهو ليست الدين) بتلك تبيض اعادة ذاتها؟ الذي لحظة
فوزهم بدايه التسعينات القرن العشرين اول مابعد الحرب البارده قالوا هذي اول واخر انتخابات اذ الديمقراطيه كفرا والحاد والحكم السلفي اذ وكيل الله المختار منه اي الله وكل ماتفعله وتقوله هو من الله ذاتها منهج نظام الكنيسه القرون الوسطى والخامس التاسع عشر ماقبل الثوره الفرنسيه التي جل فكر الجزائر منها وحيث مرحلة وليست ديني وخبرة اعداد مناطق الصراع وفرض التحول الى النظام الديني التكفيري من خلال سائد عالم حضارتنا اليوم من خلال العالم الفاشل والمحميات وخيبة الامل واعداد مناطق الصراع بذات التي كانت مبنى القرن التاسع عشر الديني التكفيري التي من خلال الكتلتين انذاك ومن خلال المحميات ومن خلال مصر وابو حامد والوهابيه التكفيريه بتلك القرون الوسطى والحروب الاهليه في اوروبا ماقبل اتفاقية ويستفاليه 1856 وامريكا 1863 مانحو وبدايه التسعينات القرن العشرين وتداخل ما بعد الحرب البارده وراحت اي الجزائر سريعا تنحدرالى تلك وحشيه القرون الوسطى بدوامة وتخبط لعشرة سنوات صعبتا كانت ومازالت فيها كثيرا من الوهن(ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي وهنتنغتون-ك-اعادة رسمخارطة العالم(صدام الحضارات) و-ك- حروب الاشباح) ومثلها عرض العراق بذات الوقت مانحو وبدايه التسعينات نموذج عرض مبهجتا جدا كثيرا غاية في الانحطاط والتردي ونظام وحشي دكتاتوري الذي كان التسعينات.
والسؤال لماذا لم تتمكن الجزائر الذي كان فيها نظام فيه بعض مرونه وشيء من تقبل الاخرولم تتمكن من عبور مرحلة القرون الوسطى التي عرتها انحدار العودة الى النظام الديني التكفيري الذي يكفر الديمقراطيه والتداول وكل من يختلف معه بالرأي؟
لماذا سمحت السلطه انذاك مانحو مانحو وبدايه التسعينات القرن العشرين بعرض الانحدار الى مجاهل التاريخ تلك التي مرت على العالم المتقدم والفاشل وعبرها كل العالم
والجزائرمثلها مثل التي من بعدها والان انحدار مصر وليبيا وسوريا واليمن مثلها مثل افغانستان وباكستان...والسؤال لماذا الانظمة الدكتاتوريه في الشرق الاوسط واسوئها النظام الوحشي في العراق كان الثمانينات التسعينات وكلها لم تتمكن بل لم ترغب من التوصل لشيء من نظام المواطنه وهي تملك سطوة السلطه وسعة الامكانيات وتركتها اي الحالة الوضع حتى صارت نموذجها القرون الوسطى الديني التكفيري والعرقي والطائفي وانحطاط التقسيم والافقار وسعة الانجاب والتشرد وفتاوي التكفير بنشرات الاخبار؟ والعالم من حولها اي الجزائروبلدان الشرق الاوسط راح بعيدا يخطووهي تتخبط بانحطاطها؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رأيتُ كلَّ شئ...!!! / ريتا عودة
- المرأة الفلسطينيّة ما بين ثقل المسؤوليّة وسموّ الرّسالة / رولا خالد غانم
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان / عبد الخالق الفلاح
- هواجس ثقافية 142 / آرام كربيت
- عن ظاهرة الترامبية / عبد الحسين شعبان
- الرد الثاني لسيرجي توكاريف على ستيفن دَن / مالك ابوعليا


المزيد..... - أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - تلك الحلوة وخيبة الامل - سلام فضيل