أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - رابح لونيسي










رد الى: ماهر عدنان قنديل - رابح لونيسي

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 661806
رابح لونيسي 2016 / 2 / 3 - 11:28
التحكم: الكاتب-ة

أشكرك على ملاحظاتك، أنا أوافقك على القول بوجود خلل عندنا في مفاهيم الدولة، فالكثير مثلا لايميزون بين الدولة والسلطة، فيعتبرون أي معارضة للسلطة معناه معاداة الدولة، بل حتى في التراث الثقافي العربي والإسلامي، فالدولة عادة ما ربطت بالأسرة الحاكمة، فنقول الدولة الأموية أو العباسية وغيره، وهو ما يؤثر سلبا في ذهنية الإنسان، فمصطلح الدولة في اللغة العربية هو عدم الثبات، أي الزوال، وذلك على عكس مصطلح state الذي يعني الثبات، وكي تتطور الدول والشعوب تحتاج إلى الإستقرار والإستمرارية الطويلة للدولة مما يسمح بتراكم البناء والتنمية، وكي تستمر الدولة لمدة طويلة نحتاج إلى نظام سياسي لا يقصي و لايهمش أي كان، وبتعبير آخر بناء نظام سياسي يكون في خدمة كل شرائح المجتمع وأطيافة، وهو ما أسميه بدولة-المجتمع كله، ويبدو أن النظام الديمقراطي هو أحد الأساليب لتحقيق ذلك، لكن يمكن أن ينقلب المجتمع على هذا النظام في حالة عدم ربطه بالعدالة الإجتماعية وخدمة كل الفئات المحرومة، وهذا هو ما حاولت معالجته بتطوير النظام الديمقراطي السائد اليوم، ومنها مثلا إنشاء برلمان على أساس تمثيل لكل شرائح المجتمع، والتي لها حق الفيتو في القوانين المتعلقة بها ،أما بشأن إعطاء قداسة للديمقراطية فهو طبعا له دور سلبي كبير دفع البعض من المتدينين إلى رفضها، ولهذا يجب التأكيد على أن الديمقراطية ليست دينا، يعطى لها القداسة، بل هي مجرد آليات لإيجاد حل سلمي لمختلف التناقضات السائدة في كل المجتمعات، والتي تحتاج إلى تطوير أكبر حسب تطورات المجتمع، أما بشأن ما تقوله أن الديمقراطية الغربية تسير إلى زرع الفوضى أو ما أسميته -الأناركية-، فهو صحيح في جزء منه، نعتقد أن حركة التاريخ تسير نحو إنشاء دولة عالمية تحت سيطرة برجوازية عالمية، أو ما أسماها جون زيغلر ب-أسياد العالم الجدد-، فكما كانت البرجوازيات الوطنية وراء إنشاء الدول القومية في أوروبا بهدف توسيع السوق وجعل أجهزتها في خدمة مصالحها الطبقية، فإن اليوم هناك برجوازية عالمية هي بصدد إنشاء دولة عالمية، تتحكم فيها وتكون في خدمتها، وهذا يتطلب زرع نوع من الفوضى في الدول القائمة اليوم، خاصة الأمني منها، مما يدفع الشعوب إلى الخضوع لسلطة عالمية تضمن لها الأمن سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة / ابراهيم ابراش
- الشرّ.. / إلياس شتواني
- تاريخ الضرائب العراقية / كاظم حسن سعيد
- شريط الشعر * / إشبيليا الجبوري
- الليلة البيضاء / طيبة فواز
- كن وحدي* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- عشان تحسن جودة نومك.. 7 طرق للسيطرة على نوبات القلق المفاجئة ...
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - رابح لونيسي