الصفحة الرئيسية - القول الشافي في اية (يا اخت هارون) . / عدنان غازي الرفاعي - أرشيف التعليقات - توضيح - شاكر شكور

توضيح - شاكر شكور

- توضيح

العدد: 659993

شاكر شكور

2016 / 1 / 19 - 19:38
التحكم: الحوار المتمدن

الحقيقة أن القرآن أكد على النسب البايلوجي لمريم العذراء الى انه ينتمي الى آل عمران من ناحيتين : الأولى سماها أخت هارون والثانية بنت عمران وهذا يدل الى ان القرآن أكد على نسب أخوة دموية وليس انتماء منهج وسلوك ، ولكي نثبت ذلك نرجع الى نص الآية التي تقول إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ-;- آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ، سنلاحظ من تكملة هذه الآية ان نسب انتماء الدم لمريم العذراء يعود الى آل عمران ، والحقيقة ان نسب مريم العذراء ليس له علاقة بآل عمران وقد أكد الإنجيل الى ان نسب مريم العذراء ووليدها يَعُودَ الى سبط يهوذا وبالتحديد بيت داود وليس الى بيت آل عمران ، كما يؤكد العهد القديم سفر أخبار الأيام الأول (1 أخبار 6: 3). على ان موسى وهارون كان لهما أخت اسمها مريم ايضا والثلاثة ينتمون الى نسب عمرام ويسمى بالعربية عمران ، وقد أكد حديث رسول الإسلام انتماء موسى ل آل عمران بقوله : -لو كان موسى بن عمران حياً ما كان له إلا أن يتبعني-. ... نستنتج ان القرآن يشير الى مريم أخت موسى وهارون ويخلط بينها وبين نسب مريم العذراء ، تحياتي أخ عدنان

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القول الشافي في اية (يا اخت هارون) . / عدنان غازي الرفاعي