أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير - ماهر عدنان قنديل










تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير - ماهر عدنان قنديل

- تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير
العدد: 658043
ماهر عدنان قنديل 2016 / 1 / 5 - 20:57
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي الأستاذ محمود.. للتوضيح فقط تلميحي إلى روحانية الشرق مقابل مادية الغرب لم أكن أعني بها ضعف الغرب بل كنت أشرت من قبل أن قوة الغرب أتت من الثورة الصناعية البريطانية في القرن الثامن عشر ومن ذلك الزمن لم يستطيع هذا الشرق مواكبة الغرب الصناعي الرأسمالي.. يذهب شبابنا إلى الغرب للدراسة والعمل (أنا واحداً منهم درست في فرنسا) لأنه يجد من التكنولوجيا والصناعة والتميز والإنضباط والتنظيم ما لا يجده في بلاده ويجد حياة إجتماعية وثقافية متنوعة مقارنة بما يجده في بلاده المتخلفة إقتصادياً نوعاُ ما رغم إمكانياتها ومواردها الكبيرة.. ولكن قوة شعوبنا الروحانية تخيف الغرب من الناحية السياسية والدليل مثلاً أن فرنسا تخاف من الجالية العربية بسبب روحانية شعوبنا.. هذا لا يعني أن الغربيون ليسوا وطنيين بل هم وطنيين ماديين بمعنى أنهم وطنييون المقاهي والمطاعم أي وطنييون متمدنون وليسوا وطنييون الجهاد والجبال والطريقة البدائية والموت من أجل السماء.. لأوضح ذلك أكثر أعطي مثالاً بما كان يحصل في أوروبا عندما كانت تحكمها الكنيسة في القرون الوسطى حيث كان أبنائها يجاهدون في سبيل المسيح وبيت المقدس ويذهبون بالألاف للشرق لكي يدافعون عن الكنيسة.. أما اليوم فمن منهم سيذهب للجهاد المقدس في الشرق ضد داعش مثلاً؟ إنسلخت شعوبهم من روحانيتها وسماويتها وأصبحت مرتبطة أكثر بالمادة.. هذا لا أعني به أننا أفضل منهم بل نحن أفضل منهم في هذا الجانب من حيث أن شعوبنا أكثر حماسة من شعوبهم (الملاحظ لأحداث فرنسا الأخيرة يلاحظ ان طبقتهم السياسية تريد بعث الروح الوطنية فيهم من جديد من حيث ترديد النشيط الوطني ورفع الأعلام الفرنسية..إلخ) لكن دولهم الصناعية والتكنولوجية الضخمة أقوى من دولنا وتعطي فرص أكبر لشعوبها.. هذا بدون إنكار الدور الذي تلعبه بعض الدول الغنية في منطقتنا في هذا الجانب من خلال شراء الصناعة والتكنولوجيا وإستغلالها حيث أصبحت كذلك تقدم فرص جيدة وتخلق مناخ تنموي جيد لكن بدون شك لم نصل بعد إلى إنضباط وعراقة الغرب في هذا الجانب.. وما يجعلني متفائلاً نوعاً ما في تطور الشرق هو إنكماش الغرب إقتصادياً وغلاء اليد العاملة عندهم وضيق مساحات إسثتماراتهم ما سيلزمهم بنقل صناعاتهم للدول النامية لرخص اليد العاملة وعذرية الأسواق فيها ما سيجعل مستقبل دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتحسن إقتصادياً ومعمارياً نوعاً ما

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ‏الظلام القادم من النور: عندما تنحرف الثورات عن مسارها – درا ... / محمد عبد الكريم يوسف
- حالة وحودية ... الرجولة فن الترميز... / مكارم المختار
- طفل فلسطيني كان ينتظر حافلة المدرسة… اطلق جندي إسرائيلي قنبل ... / جدعون ليفي
- التجديد في الديوان الجديد أقمار افتراضية في ليل يطول - هاينك ... / رائد الحواري
- آخر بريد لخريف ماكر / يوسف شواني
- حيث أعيش / إلياس شتواني


المزيد..... - أوكرانيا تهاجم محطة نفط روسية رئيسية وسط ضربات قاتلة في كييف ...
- حسام حسن يصدر قرارًا يتعلق بمحمد صلاح قبل مباراة مصر والرأس ...
- العمود الثامن: لماذا خسرت القوى المدنية ؟
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ي ...
- قمة المناخ في البرازيل ـ آلاف يشاركون في مسيرة المناخ الكبرى ...
- صور جديدة من مركز التنسيق الأمريكي لمراقبة الأوضاع في غزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير - ماهر عدنان قنديل