استاذ يوسف هل تحررنا او تخلصنا من الاحتلال الامبريالي للمنطقة العربية الجاثم على جغرافيتها منذ اكثر من 100 عام؟ لنفترض ان هناك استبداد اخر عسكري او ديني او فوضى؟ ان العمى السياسي والثقافي الوطني العربي سببه لبس نظارات سوداء لا نرى من خلالها ان الامبريالية لم ترحل واكثر من تحصل عليه العرب حكم ذاتي محدود جدا جدا لادارة شؤون السكان والتدخلات الدولية ونزولها وقصفها لارض العرب دون استئذان دليل ينهي جدال اي معتقد لفكرة الاستقلال الوطني المزعومة والقطرية العربية الوهمية فان لم يقصف الناتو بلدا او يغزو المارينز بلدا اخرى فانه غير ناتج عن هيبة او استضعاف لاحد فالكل العربي باكيج واحد في القيمة والمقدار عند الغرب المسيطر واعتقاد العرب بالاستقلال التلفزيوني هو السبب الرئيسي لتقاعسهم عن انجازه والعمل من اجله سنين طوال والاقل عرضة للاستبداد والملاحقة في ارض العرب هو اللكيع او المنحل خلقيا فعن اي استبداد ديني تتحدث؟ واما الفوضى لن تحدث لرغبة الامبريالية بتنظيم شؤون الاحتلال وعدم ازعاج عملية النهب الهاديء للثروات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير
|