أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - خطورة الاثار الجانبية لليورانيوم المنضب عمل متواصل - وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر










خطورة الاثار الجانبية لليورانيوم المنضب عمل متواصل - وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر

- خطورة الاثار الجانبية لليورانيوم المنضب عمل متواصل
العدد: 656400
وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر 2015 / 12 / 21 - 09:39
التحكم: الكاتب-ة

تحية لاستاذنا الدكتور المقدادي الذي كان ومنذ اكثر من عقدين ونصف من الزمن وانا متابع دائم لجهوده وبحوثه ودراساته المتواصلة من اجل نشر التحذير والتوعية لخطر اليورانيوم المنضب وخاصة بعد حروب صدام العبثية في المنطقة وما جرت على العراق والمنطقة من ويلات وكوارث مجتمعية وإنسانية وصحية وتاثيرها على السكان والبيئة عامة، وبالخصوص بانني اعي خطورة الاشعاع وتاثيراته من خلال دراستي بمجال الاشعة وعملي بهذا المجال وما تلقيتة في الكويت من دراسات مكثفة في جامعة الكويت للوقاية من الاشعاع -Radiation Protection-ٌ
والأخطر فيما بعد الحروب التي اشتعلت في منطقتنا في الشرق الأوسط او في حروب وسط اوربا التأثير الطويل على المواليد الجدد كما حصل اكثر في البصرة والكويت وقد كانت جهود الدكتور الجراح جواد العلي في البصرة حيث كان يعمل واعرفه شخصيا منذ كان طبيبا مقيما بمستشفى البصرة الجمهوري حيث بذل جهودا كبيرة كنت من المتابعين لها من اجل كشف الاضرار الجانبية لليورانيوم على المواطنين في مدينة البصرة من خلال عرض عينات من المصابين بالسرطان او حالات التشويه الخلقي للمواليد الجدد
لكن جهود وتحذيرات الأطباء او الباحثين او المعنيين بالقضية لا تكفي مالم تصاحبها حملات إعلامية وجهود ومؤتمرات للتوعية والتحذير وإدانة من يصر ولا زال للان على استعمال اليورانيوم المنضب في صناعة الأسلحة الحربية الفتاكة
والغريب ان حملة الدكتور العلي واخرين توقفت بعد سقوط النظام العراقي ولا نعرف سبب ذلك وفي الجانب الثاني من المنطقة حيث اشتعلت حرب الخليج الثانية الكويت لا يزال الغموض يلف المصابين واعتقد ان ذلك بفعل الضغوط الامريكية على الحكومة الكويتية التي تحاول التعمية على فداحة نسبة المصابين بحالات السرطان في الكويت وهذا يشكل خطورة اكبر بدل التوعية والتنبيه
وهناك خطورة اود الحديث عنها وهي عدم وجود بحوث ودراسات واختبارات للتربة والهواء والمياه في ميادين القتال الذي كان دائرا واستخدمت فيه قذائف اليورانيوم والتي تتكاثر فيه المزارع بين الحدود الكويتية العراقية اذ هي مشهورة بزراعة الطماطم والبصل والثوم
ثم ان التوعية الإعلامية والصحية قاصرة لدرجة مخيفة لا من خلال الزيارات الميدانية للمناطق ولا إعلاميا ولا صحيا .
كذلك كان المواطنون يلتقطون العديد من القذائف الكبيرة واستعمالها للزينة في البيوت مع الأثاث ولوضع الزهور فيها او لبيعها كخردة دون معرفة اضرارها وخطورتها
لذلك اركز هنا على المسوحات الدائمة للمناطق التي دارت فيها المعارك بالعراق ، وفحص التربة والمياة الدائم خاصة ومساحة العراق عامة وقد اثرت هذه النقطة عند زيارتي لمدينة حلبجة مع من التقيتهم حينها من المسؤولين لاجراء مسوحات على التربة خاصة والبيئة لمعرفة بقايا تاثير الاشعاعات مضافة لتاثير الغازات السامة التي استعملت لضرب المدينة أيام النظام المباد .
احيي استاذي المقدادي وجهوده الخيرة وخوفه الدائم المشروع من اجل حماية البشرية والبيئة وجميع الاحياء التي تعرضت للاشعاع وخطورة ذلك مستقبلا على الجميع . .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ماذا وراء الدعوة للشعوب الأوربية بالتأهب للحرب ؟!! / كاظم المقدادي
- فرنسا – الذّكرى العشرون لانتفاضة الأحياء الشعبية 2005 – 2025 / الطاهر المعز
- المندوب السامي الأميركي مارك سافايا وقصة نزع السلاح! / علاء اللامي
- يسوع المسيح أمام محكمة التاريخ: الحلقة الرابعة / موريس صليبا
- مسؤولية المثقف الفيلي / عباس عبد شاهين
- التعليم الديني في المدارس الابتدائية / أحمد علي حيدر


المزيد..... - الفلبين سبقت العالم بأكمله في التحضير لعيد الميلاد.. ما السب ...
- -غزلان سانتا- في فنلندا مهددة.. ما علاقة روسيا بالأمر؟
- انسَ الشوكولاتة الساخنة.. مشروب -الحليب الذهبي- الدافئ والصح ...
- بينهم سعوديون.. اتفاق للإفراج عن 2900 أسير للحوثيين والحكومة ...
- بيان مصري يعلق على اشتباكات حلب بين القوات السورية و-قسد-
- وزارة الخارجية العُمانية: ترحب السلطنة بالاتفاق الذي تم التو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - خطورة الاثار الجانبية لليورانيوم المنضب عمل متواصل - وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر