أخي الفاضل سيمون التنوع الطائفي والأثني يبدو على صعيد التكوين المجتمعي لي سلاح ذو حدين، بمعنى أنه قد يكون عنصر بناء مجتمع متنوع يتيح مساحات أكبر من الحرية بحكم حاجته إليها لتنوعه، وقد يكون عنصراً لإثارة الفتن، والحال أنه إذا وجد المشروع الوطني القادر على جمع الناس حوله يكون هذا التنوع عنصر خلق وفعل إيجابي، والعكس عندما تتراجع الدولة ويتقزم الوطن ويغيب المشروع الجامع وتحل الولاءات الفرعية محل الولاء الوطني. دمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التباين الثقافي للمفاهيم- التسامح والمساواة / عمر أبو رصاع
|