بزغ الربيع العربي في تونس ونظرا لتحييد دور الجيش التونسي و وجود كوادر مؤهله و فاعده علميه جيده فقد تبدل الحال نحو مزيد من الحريه والديمقراطيه. ربما كان الحال في مصر أبطأ و أقل تأثيرا في نفس المدي القصير ولكن الثورات قد لا يمكن قياس تأثيرها إلا بعد عده عقود من بدايتها ولنا في الثوره الفرنسيه وغيرها الأسوه والمثل. ومن المؤكد أن المردود في ليبيا واليمن كان محدودا نظرا لعدم وجود مؤسسات قادره علي إداره البلاد أو قوي يمكنها السيطره علي مقدرات الشعب بعد القذافي وإنحياز الجيش اليمني للمخلوع في اليمن إلي جانب الإنهيار الإقتصادي السريع وسيطره إزكاء الطائفيه الدينيه البغيضه علي ما سواها. فهل من أليه سلميه تسعي لها الشعوب الربيع للتغير الناعم المبني علي قواعد وتشريعات واضحه وعادله يحميها القانون والدستور قبل الأله العسكريه ؟ .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: المغرب إلى أين في ظل الضعف والتشرذم اللذين يعاني منهما اليسار المغربي؟ / محمد الحنفي
|