الصفحة الرئيسية - مقدمة في العقيدة القتالية للجماعات المتطرفة / حسن محسن رمضان - أرشيف التعليقات - رد على المتطرف المسيحي أعلاه - 2 - حسن محسن رمضان

رد على المتطرف المسيحي أعلاه - 2 - حسن محسن رمضان

- رد على المتطرف المسيحي أعلاه - 2

العدد: 652932

حسن محسن رمضان

2015 / 11 / 20 - 05:45
التحكم: الكاتب-ة

خلال سنوات كتابتي في هذا الموقع لم أر مسيحي أو مسيحية، إلا القليل، يكتب رأياً يستحق أن يكون خارج هذا السياق البائس أو تلك الكارثية الفكرية. اضغط على اسمائهم ليظهر لك ما يكتبون وتتبعها، أو اذهب إلى صفحة المقالات وتأمل بما يفكرون. حالة من حالة الصراع الديني، عامله المشترك التشفي بالآخر المختلف أو التبرير لديكتاتوريات عربية قائمة، والذي يتخفى فيه صاحبه خلف قناع الإلحاد أو العلمانية أو أحياناً خلف أسماء إسلامية، ولا أكثر من هذا. المداخلة أعلاه، لمسيحي أو لمسيحية، هي بالضبط من هذا النوع. حالة من حالات التشفي التي تخرج إلى خارج حدود الحالة السوية بدين ليس أسوأ من دينه على الإطلاق كما يؤكد التاريخ. وليس مهماً الملاحظة:

(أكثر ضحايا داعش هم من المسلمين أنفسهم وليس من غيرهم)

ليس مهماً إطلاقاً، لكن المهم هو ذلك الـ (دين) الذي يقف في مواجهة (دين) صاحب المداخلة أعلاه. فلو دللنا، على سبيل المثال، بضحايا المسيحية لخرج الوجه الحقيقي لصاحب المداخلة.
هذا البؤس العام الشامل في التفكير والقناعات هو نتاج لنفس الحالة التي أتت في مقدمة المقالة، وهي حالة مرضية يجب أن يعرف صاحبها أنها كذلك.

حسن

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مقدمة في العقيدة القتالية للجماعات المتطرفة / حسن محسن رمضان