ما تقوله صحيح وكنت آنذاك ساذجا إذ انجرفت مع التيار العام للدعوة وعموم الإسلاميين بافتخارهم بهكذا أعمال إجرامية ولو إن السفارة في بيروت صحيح كانت بؤرة لانطلاق النظام ضد المعارضة بالاغتيال والاختطاف ولكن هذا لا يبرر قتل موظفين وربما مراجعين أبرياء من عراقيين ولبنانيين ولعله جنسيات أخرى وفعلا أنا أدين نفسي كمشارك سلبي في العملية لأني قبلت بها بل ابتهجنا بها كما أدين نفسي كطفل أو صبي فرح بجريمة سحل نوري السعيد عام 1958 عندما كنت في الثالثة عشر من عمري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 17 / ضياء الشكرجي
|