أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - الى مكارم ابراهيم - لقد قلتي الحقيقة - رمضان عيسى










الى مكارم ابراهيم - لقد قلتي الحقيقة - رمضان عيسى

- الى مكارم ابراهيم - لقد قلتي الحقيقة
العدد: 651153
رمضان عيسى 2015 / 11 / 11 - 18:15
التحكم: الكاتب-ة

حقا المراة العربية مسؤولة عن استعبادها ، ولقد كتبت مقالا بهذا المعنى وكان عنوانه : المرأة المسلمة تستمرئ العبودية - منشور في لحوار التمدن .
فالمرأة المسلمة مخدعة بالوعود الأُخروية ، وهي لا شيء ، فلن يكون حالها حسب الوعود الدينية بأحسن من حالها في حياتها الحالية .
ممن هنا لماذا لا تناضل المرأة لكي تعيش حياتها بحرية وكرامة كانسانة ؟
اليكم جميعا مقال : المرأة المسلمة تستمرئ العبودية:

قرأت هذا الكلمات الشعرية تحت عنوان - زواج الأربعة - عن امرأة تتساءل قائلة :

أربعُ إنسانة
أنا ؟
حشرجة صوت
لا تقوى على نطق
أليس لي نهدان؟
لي لسان
وجسد
وأنامل
فهل أحمل السيف
وأقاتل؟
فلماذا؟
ربع إنسانة
أنا.............؟

لا شك أن هذه الكلمات كتبت على لسان امرأة عربية مسلمة اقتربت من حافة أن تعي وضعها الاجتماعي وموقعها كإنسانة . فهي تتساءل : لماذا وضعها الاسلام كربع انسانة ، بينما الرجل له كامل الحقوق ؟ ففي الشهادة والميراث ، امرأتان مقابل رجل ، ولا تستطيع أن تسافر لوحدها إلا بمرافق ، ولا أن تراجع في المؤسسات الحكومية لوحدها إلا بحارس ، وفي الزواج ، فاقدة لكل قرار يتعلق بمصيرها ، واذا استشيرت ، فهي استشارة شكلية لا تحتمل غير الموافقة . ولا يحق لها تزويج نفسها إلا بولي أمر ، وهي تُوقع فقط . ولا تستطيع فسخ عقد زواجها بالسهولة التي يستطيع بها الرجل . واذا تمردت فبيت الطاعة يلاحقها ، واذا أصرت ، تصبح ناشزا تسقط عنها كل الحقوق .
والعجب العجاب أن ترى المرأة في الدول العربية الاسلامية تقبل بعبوديتها وتعتبر أن وضعها ممتاز ، وليس لديها طموح لتغيير وضعها الاجتماعي والانساني .
وتتساءل منظمات حقوق المرأة ، كيف تقبل المرأة المسلمة على نفسها أن تكون - ربع انسان - ؟
وكيف تقبل أن تكون وعاء للولادة فقط ؟
وكيف تقبل على نفسها أن تكون أداة للمتعة ، ويتلخص دورها في أن تكون في وضع الجاهزية لإثارة الشهوة ، واذا ما مرضت أو تقدم بها العمر ، وُضعت في الزاوية المعتمة ، وأُحضرت غيرها .
وكيف تقبل على نفسها أن تُعتقل بين أربعة جدران من مولدها حتى مماتها ولا يحق لها التعليم ولا العمل ؟ وكيف تقبل أن تكون أصل الغواية والمكر وتلميذة الشيطان ؟
وكيف تقبل على نفسها أن تكون نَكرة وعاجزة وناقصة عقل ودين ؟ وكيف تقبل أن تتبرقع لتكون كتلة سوداء متحركة ؟
باختصار ، كيف تقبل على نفسها أن تكون - كنموذج معد مُسبقا - ، وتُختزل امكانياتها للبقاء في اطاره ، ولا تستطيع التمرد للتغيير ؟
انها تقبل بكل هذا ، ليس مقابل لا شيء ، بل مقابل أن تكون إحدى حوريات الجنة بعد الموت ، لأن الحياة الدنيا هي متاع الغرور.
ونسأل : ما هو وضع النساء في الجنة ؟ ان وضعهن لن يكون أحسن من وضع خديجة زوجة النبي ، فقد أخبرها النبي بأن بيتها في الجنة سيكون بيتاً من قصب لا نصب فيه ولا صخب ، وقيل من لؤلؤ مصفوف ، وهذا بيت خديجة ، ولن تكوني مثل خديجة زوجة النبي ، فبيتها من قصب ، وليس فيلا بجانب عين تسنيم ، ولا نهر الفرات .
أما الرجال فلكل منهم زوجتان من الحور العين ، وقيل في الروايات أن الزوجين أقل ما يكون لساكن الجنة من نساء الدنيا ، وأن أقل ما يكون له من الحور العين سبعون زوجة. وقيل أيضا : إن الرجل من أهل الجنة يمتلك خمسمائة حوراء وأربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب يعانق كل واحدة منهن مقدار عمره في الدنيا . الراوي: - المحدث : الهيتمي المكي – المصدر : الزواجر - الصفحة أو الرقم : 2/260 . خلاصة حكم المحدث : صحيح .
فكيف سيكون وضع المرأة في الجنة ؟ واحدة من اثنتين ، أم واحدة من سبعين ، أم واحدة من خمسمائة حوراء ، أم واحدة من أربعة آلاف بكر ، أم واحدة من ثمانية آلاف ثيب ، ويأتيها دورها بعد مقدار عمره في الدنيا .
فليس هناك وضع للنساء غير أنهن أداة للمتعة ، دائمة وجاهزة ، وليس هناك - حور - من الرجال ، حتى لو كانت شهيدة .
فالحديث عن الجنة يدور بنسبة 95% عن الرجال وحقوقهم ومتعتهم ،ومراتبهم ، فمنهم الرسل ومنهم الأنبياء ومنهم الشهداء ومنهم الأولياء ومنهم من يكلمهم الله .أما المرأة فليس لها من هذا نصيب .
فلن تكون المرأة مساوية للرجل حتى في الجنة ، فلها ضراير لا تُعد ولا تحصى ، وهي ونصيبها ، قد يكون لها من الضراير سبعين أو خمسمائة ، أو أربعة آلاف . فالمغلوب في الدنيا مغلوب في الآخرة .
وفي الدنيا ، إليك ما يقوله ممثلو الاسلام السياسي عن حرمان المرأة حقها في الانتخاب ، فقد جاء في ( مجلة الإخوان المسلمين – 5 يوليو 1947) : - يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة - أي خطأ وتمرد - علي الإسلام وثورة علي الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة علي الإنسانية بنوعيها لمناقضته ما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها في الوجود، فانتخاب المرأة سبة في النساء ونقص ترمي به المرأة -.
أما رأي الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 فهو مدون في - حديث الثلاثاء -، يقول : - ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوي من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلا من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!-
ان من تقبل بكل هذه العبودية ، وهذا الاهدار بالحقوق ، نقول لها بالفم المليان - تستاهل - تبقى جاهلة وترزح تحت قيود العبودية ، وتبقى ناقصة عقل ودين ، ولا رأي لها ، ولا تملك الأهلية للمطالبة بحقوقها ، وأن تبقى وعاء لتكثير العشيرة ، ومن يملئون البيت ولا مستقبل لهم ، ففي المجتمعات الاسلامية كل دقيقة يولد جاهل .
وبموقفها هذا ، فهي تراهن على عبوديتها في الدنيا والآخرة ، وتسعى لها وتغلق منافذ عقلها اتجاه كل الدعوات لتحرير المرأة وتحصل على حقوقها كإنسانه ما دامت حية ، أما بعد الموت فهي أمام رهان باسكال ، ولن تكون هناك منظمات حقوقية تدعوها أن تعي دورها الاجتماعي وتتلمس منافذ الحرية .
-- التكملة قادمة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحرب في السودان: تقلص مصادر الإيرادات والعبء الإضافي على ال ... / حسن بشير محمد نور
- عن سياسة العرب / إلياس شتواني
- النهب الرأسمالى فى النظام العالمى الجديد / شريف حتاتة
- العقول التي صنعت المجد: العلماء والفلاسفة والأدباء قادة الحض ... / بهجت العبيدي البيبة
- الفلسفة المعاصرة: جدلية الإنسان بين انهيار اليقين والبحث عن ... / أحمد زكرد
- قصة جاري الحمار! / توفيق أبو شومر


المزيد..... - هل يرغب باريس سان جيرمان في التعاقد مع محمد صلاح؟ ناصر الخلي ...
- هدف -الشبح- القاتل.. حارس مرمى روسي يسجل واحدا من أغرب الأهد ...
- استطلاع: تزايد شعور الألمان بالقلق وعدم اليقين حيال المستقبل ...
- نزل تردد قناة وناسة الجديد بجودة عالية على القمر الصناعي
- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - الى مكارم ابراهيم - لقد قلتي الحقيقة - رمضان عيسى