|
تلك الحلوه وذاك - سلام فضيل
- تلك الحلوه وذاك
|
العدد: 651152
|
سلام فضيل
|
2015 / 11 / 11 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
السيدة هيفاء حيدر ان انبياء الديانات كلهم من ذات الشرق والكتابين الثلاثه من ذات المنطقة منطقة الشرق الاوسط وكلا منهم هونتاج مرحلة انحطاط انحدار وارتقاء اخرى ومن ثم تفرعت لكل منهم عدة مذاهب (احزاب)مثلما في المسيحيه توماس ومن معه ومنها السلفي... وفي الاسلام ذاتها اربعة مذاهب (احزاب) لكنها كلا منها في كل الديانات داخل الاطار ومن خلال كيف وماذا وفرض الدكتاتوريه القمعيه التكفيريه والخطيئة ومثلما هي في اليهوديه والمسيحيه في الاسلام الذي هو وسط .مباشرة بعد النبي في كلا منها حيث ظهرت الطوائف الاربعة وكلا منها تكفر وتقمع ممن يخالفها وبصفة الله وفرض التجهيل ومنها السلفيه في الاسلام التي ظهرت مابعد النبي مباشرة ومن خلال الانشقاق الذي كان واخذت بقسوة قمع تكفيري لكل من يختلف معها في الرأي وفرض وكالة الله و نظام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي ذاتها التي في اليهوديه والمسيحيه ومحاكم التفتيش القرن الخامس التاسع عشر والتي منها الوهابيه الاكثر تطرفا تكفيري التي اعيد انتاجها القرن التاسع عشر وهي تكفر التغيير وتكفر من يخالفها بالرأي تلك التي ذاتها كانت القرن السادس التي من بعدها صارت الاشعريه التي اخذت منها او شاركتها في تكفير وقمع من يختلف معها بالرأي وتكفير التغييرومن ثم الشيعه التي ذهبت بعيدا كثيرا اختلفت عنها واخذت بالفكر والمنطق والاجتهاد اي التغيير والاختلاف بالرأي وصارت حزب قبالة تلك المذاهب الثلاثه الاطار السنيه الذي هم يكفرون الاجتهاد والتقدم كلا منهم بهذا القدراو ذاك الازهر الى بداية القرن الواحد والعشرين حتى اقر بعض السماح بالاجتهاد التي كانت موجودة فيه حتى القرن الثالث عشر اي مواكبة التقدم الحقب المراحل التاريخيه ومن هناك صار انقسام الاحزاب(الطوائف) التي ذاتها في المسحيه...(جورج جرداق-ك-علي واليساروهادي العلوي الاسلام السياسي وحسين مروه -ك- النزعات الماديه في الفلسفة الاسلاميه ومحمد حسنين هيكل -ك-مابين الصحافة والسياسه والمدعي ومحمد جابر العابدي نقد العقل وكتب اخرى) ومنذ القرن الرابع الخامس عشر ظهرانحدار الحضاره السائده انذاك التي منها نظام الباشا والسلطان ومحاكم التفتيش ونظام الكنيسه انذاك وارتقاء مابعدها التي منهامارتن لوثروهيغل وفلوبير وفولتر وجون لوك... القرن التاسع عشروتقدم الصناعه والتوسع الامبراطوري وتقاسم مناطق تلك التي كانت الحضاره السائده الشرق التي كانت وفرض نظام المندوب السامي اقر التاسع عشر وفرض نظام الديني التكفري الاكثر تشددا وتخلف الذي يكفر الفكر ومن يخالفه بالرأي...منهج نظام الوهابيه وشيء من محاكاتها وابو حامد والسلطان من خلال مصر وبذاتها مابعد منتصف السبعينات وفرض التحول الى النظام الديني وفرض النقاب والتكفير حتى في نشرات الاخبار صارت بتلك التي كانت ماقبل 1400 عام ومحاكم التفتيش الخامس التاسع عشر التسعينات القرن العشرين حيث مرحلة واعداد مناطق الصراع ومنها نهاية الثمانينات التسعينات وعرض العراق عرضاً مبهجتا جدا كثيرا والان سوريا وليبيا واليمن ومصر وكلا منها الاكثر تقدما بين محيطها صارت نموذج الفشل والتردي وبذاتها تلك التي كانت الزمن البالي الذي كان وكلا منها وكيل الله في الارض والديمقراطيه التداوليه وابداء الرأي كفرا والحاد وانحدار تلك الازمان حيث مناطق الصراع والعالم الفاشل وبصفة الله وكل الديانات ومرحلة السادس التاسع عشر وانحدار وحشيه القرن العشرين وكثيرا منها حيث سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم بتلك التي حيث التوسع الامبراطوري ذاتها توسع في الداخل ومنهاخلطه ذا الديني والطوائف والعملات والاقتصاد وتعثر السماح بالنقد والعداله وتكافئ الفرص (بيل كلينتون وادوارد كندي وهنتنغتون وتوني بلير وكتب قادة اخرين من سائد عالم حضارتنا اليوم)ان النظام الديني مرحلة عبرها الزمن وهي وصفة حرب وكراهية وقمع وتكفير ونموذجها الان تلك منطقة كل الانبياء هي منطقة العالم الفاشل منطقة صراع تقاطع المصالح واعادة ضبط تلك الازمان وبذاتها من خلال الديني الاكثر تطرفا التي ذاتها المندوب السامي والمحميات ومن خلالها بتلك السابع التاسع عشر ان العدالة والمساواة اجمل الاديان والدين حق شخصي مثلما اقر قبل اكثر من مائتين عام حيث كان نظام الكنيسه وحروب وتردي تلك الازمان وانحدار وحشيه القرن العشرين وفي كلها كان هناك بعضا رائعا مثلما مارتن لوثر...والسؤال كيف الارتقاء الى مرحلة اللحاق بقاطرة الزمن وعالم اليوم والعملات والاقتصاد والعالم الفاشل بتلك الازمان؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح
/ حسن العاصي
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
/ كاظم المقدادي
-
الأسلحة النووية ستقودنا إلى الهاوية، محمد عبد الكريم يوسف
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
من أجل ثقافة جماهيلرية بديلة-غورباتشوف والغورباتشوفية -عن من
...
/ عبدالرحيم قروي
-
الهولوكوست وإسرائيل: سلاح دمار شامل وإفلات مستمر من العقاب (
...
/ أمين بن سعيد
-
محمد نايف المحمود (أبو عماد): أيقونة الوفاء والانتماء في تار
...
/ محمود كلّم
المزيد.....
-
يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام
...
-
حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم
...
-
رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
...
-
نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات
...
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة،
...
المزيد.....
|