أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - لا دين يمكن ان يغير الواقع إذ هو يحلق في السماء - علاء الصفار










لا دين يمكن ان يغير الواقع إذ هو يحلق في السماء - علاء الصفار

- لا دين يمكن ان يغير الواقع إذ هو يحلق في السماء
العدد: 650846
علاء الصفار 2015 / 11 / 10 - 00:27
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي الزميلة هيفاء حيدر
الحقيقة ان موضوع الاسلام و العرب موضوع شائك, فالهجمة الامبريالية على العراق و سوريا هي من اجل تدمير هذين البلدين الذان أبى ان يكونوا كالسعودية و قطر الخرافية المتخلفة, أما النعرة الدينية الحالية يجب وصفها بانها هجمة من قبل الطبقة البرجوازية العربية في اشد اشكالها سقوطأ, فامريكا بعد سقوط السوفيت, و طبعا لا ننسى خلفية الحرب الباردة التي سخنت على الحدود السوفيتية, اقصد الحرب في افغانستان, و ما أدراك ما سقوط افغانستان الشيوعية! أن امريكا بعد سقوط السوفيت كانت قد اكتشفت القوى المضادة للثورة و هي جهاز القاعدة و بن لان السعودي, و من هنا ان امريكا قد تحولت من دعمها للبرجوازية القومجية الى الدعم لنهج السعودية الوهابي الغائر في التخلف, و الانحطاط السياسي و الاقتصادي, الذي لا يولد الا انتشار الخرافة و الشعوذة! أي لم يغب فقط اليسار و الحركة الشيوعية في البلدان العربية, بل غاب حتى الوعي و الثقافة الدينية. فنحن نعيش في زمن الانحطاط في جله و في اعمق اعماق الجحيم. لذا ظهرت حركات خرافية و ارهابية و هي ليست ألا حركة رجعية أخذت من الدين المشعوذ غطاء, لذا اقول ان النقاش هنا على مقالك سيحضر فيه كل انواع الانحطاط الفكري و الثقافي, فالهجوم سيكون على المسلمين و النبي محمد (الصلعم كما يصفه العنصر يين و الصها ينة). و هكذا سيحصل تضارب في الاراء حول رجعية الاسلام, اي سيكون هجوم ليس على الفكر الديني بل على الاسلام, أقصد ايمان البشر العادي و الذي هو ضحية داعش و السعودية و الامبريالية الامريكية, أي ستفلت الامبريالية و سيهان المسلمين وهم ملايين الضحايا الذين يموتون في التفجيرات في العراق و سوريا أو يغرقون و يموتون في البحار هرباً من داعش و السعودية و قطر و مخطط تقسيم الشرق الجديد, ثم سيتم الهجوم على بشار الاسد بانه ليس ديمقراطي و يكون النقاش من اجل اسقاط نظام الاسد لانه معادي للديمقراطية وحرية المرأة لتظهر قطر و السعودية هم من انصار الديمقراطية لسوريا لكن ليس في مملكة الظلام و الخرافة و العمالة زعيمة الرجعية العربية في اغتيال المرأة و الحرية. لذا اقول ان الجملة المبتورة لماركس ,جملة معبرة أأمن بها و هي غير عنصرية شاملة ضد الفكر اللاهوتي-الدين افيون الشعوب- أي ليس فقط الاسلام و من ثم أن الغرب و أمريكا هم من يدعمون الدين الخرافي و المملكة الوهابية, فهذا هو الدين الذي يجب أن ننحشر فيه و لا غيره و ليتم اهانتنا من قبل الصها ينة لاننا ولدنا مسلمين. انا اكتب بسلبية جافة لكن الواقع اكثر جفافا, و أنت سترين و تقرأين ما بين الاسطر, فالجميع ذهب الى وليمة الهجوم على الاسلام و ليس على المملكة الوهابية و قطر, زعماء البرجوازية الرجعية المتخلفة و العمالة و مروجي الشعوذة, لا بل ستحضر البعض للتجني,على ان العرب و المسلمين يسرقون في الاسواق و النتاجر الغربية و الامريكية و ليطمسوا نهب العراق علي يد السفاح ج بوش ههه. أنا فقط احببت ان اصدم الاراء السقيمة التي ستظهر في هذه الصفحة المشرقة و النزية في الاهداف و النوايا و الطموح, لكن سترين كيف سيتم قلب المقال من مسعى لنسف الفكر الرجعي و التزمت و من اجل ابراز الوعي الطبقي. الكثير سيسعى ألى تصوير المشكلة في الدين الاسلامي و العرب و ليس بالطبقة البرجوازية العميلة للغرب, فنحن نعيش في مستوى آخر في الجحيم, و أشبه ذلك, ان البعض الذي يدمن على الكحول يقفز نحو الحشيشة و الكبسلة, او كما يقول الامريكي أن بعد جيل الكحول يظهر جيل المخدرات, فبعد أنهيار السوفيت ظهرت القوى الشيطانية بزعامة جورج بوش و توني بلاير, و هم جيل المخدرات و الدعا رة السياسية المتجسدة في غزو العولمة و دعم داعش. أما إذا تصري على البحث عن دين , فاطمئني لا دين جديد( فأبو جاسم ) النبي محمد حسمها وقال لا نبي من بعدي.لكن هناك امل خرافي بظهور المسيح أم المهدي المنتظر, و خاصة هناك شواهد تدل على ظهورهم ! كما تزعم جدتي, فالظلم ازداد حد اللعنة ثم درجات الحرارة في الكوكب الارضي ترتفع وتهدد بانقراضنا كما أنقراض الديناصوريات و الفساد و الجريمة تزداد في العالم. فما عليك اما تختاري بين أنتظار المهدي أو المسيح وأما الكفاح في جيش الماركسيين و الشيوعيين المناهضين للامبريالية و الرجعية العربية ( أحزاب إسلام سياسي). أني خيرتك فأختار! شكراً للمقال المثير للجدل و الخيال و اعمال الفكر و الامل!ن


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عزلة إسرائيل الدولية ظاهرة لا سابق لها / ماهر الشريف
- تريد شي تعوف شي / حميد كشكولي
- الماركسيون والمسألة القومية / بن كوري
- قصائد غزة ستالينغراد: من يضبط إيقاع أغاني التحرير / احمد صالح سلوم
- قصائد غزة ضفة ستالينغراد: بعيدا عن عبادة اوثان وول ستريت / احمد صالح سلوم
- -عرب ويهود- و-سقوط الجولان-: عن كتابين من ماض يمضي ولا يمضي / ياسين الحاج صالح


المزيد..... - طهران جاهزة لتقوية الخبرة التخصصية الاقتصادية في أفغانستان
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- تحلية مياه البحر .. الحل السحري لشح المياه؟
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه. / هيفاء حيدر - أرشيف التعليقات - لا دين يمكن ان يغير الواقع إذ هو يحلق في السماء - علاء الصفار