لا يحق للكاتب الذي عارض قائد الجحوش - صدام القومي - قبل أن يهب نصف شط العرب لبلاد فارس وقبل جيل من إعدامه، وهو كاتب وينشر باسمه الصريح مرفقا بصورته الشخصية، لا يحق له أن يهب شمال العراق، لقومي مثل صدام، يخاف من نشر اسمه مع كلماته المكسرات التي تفوح منها رائحة عنصرية، إلا إذا كان على سبيل الشعر، كما فعل شاعر بلاد فارس - حافظ شيرازي - الذي وهبت رومانسيته سمرقند و بخارى، لأجل حبيبته التي اسمها ( تُرك ) :
أگر آن ( ترک ) شيرازی بدست آرد دل مارا به خال هندويش بخشم سمرقند و بخارى را !.
بالعربية: إذا تأخذ ( تُرك ) قلبي بين يديها/ أهَبُْ لرب الهندوس سمرقند وبخارى!!.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العيد في شمالنا العراقي / محسن ظافرغريب
|