أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - التمنيات جزء منها رغبة و الاخر قريب عن الخرافة - علاء الصفار










التمنيات جزء منها رغبة و الاخر قريب عن الخرافة - علاء الصفار

- التمنيات جزء منها رغبة و الاخر قريب عن الخرافة
العدد: 648437
علاء الصفار 2015 / 10 / 24 - 13:33
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي سيدة النثر الزاهي و الفكر المنفلت من ركام الحطام البشري و من زمن انبثاق الابجدية الاولى و الى ظهور القانون و التأكيد على العين بالعين و السن بالسن.لا يختلف اثنان ان الهجرة تعني حالة شاذة, فهي الهرب و الانكسار, ثم تحمل في طياتها المجهول ليكون الجذر فيها الخوف و القلق, ومنه يبدء الطوفان لكن يبفى شيء واحد اكيد ان الارض كلها صالح لبني الانسان, و الحظ يلعب دور إذا ما أمتلك الفرد قدرة إقتناص الفرصة, لكن شيء أكيد و مهم أن يوم الهرب و المغامرة سيحفر في الذاكرة و الوجدان و لا يمكن لاي انسان أن يتحرر من الطفولة و الحارة و الوطن, فالسعادة لحظات و المعاناة حياة و واقع, ثم يتحول الانسان من سيد في حارته إلى غريب يبحث التقييم و الاطراء في دروب الغربة كأي طفل بريء في الصف الاول في المدرسة, أي الغربة انكسار بأختيار و تعويد في الهدهدة مع حنين للطفولة و البراءة الاولى. كثيرا ما احلم و انا اطير! أطير بلا طيارة و لا مقود بل هكذا أقفزة من على جسر او بناية عالية فاحلق و اطوف في السماء فكثير ما اشعر بالتسامي في هذا التحليق, وهو حالة من الهرب من الجحيم و الحسرة و الضغط و الشد. فاستيقظ و في رغبة للقفز من السرير على امل اواصل التحليق لارى الحارة و الوطن و انا صاحي. فمن هنا اجدني اتهرب من واقع إلى حالم سوريالي, لأجيب حول المصباح السحري أم الكرة فكثيراً ما كنت و أنا في تحليقي, كنت اريد تغيير العالم بدون صراع و تمرد و ثورة ودماء, طبعا هذا شيء خرافي غير واقعي لكن جميل إذ التاريخ كله صراع و أحداث دامية من قابيل و هابيل و الى السبي البابلي و ثورة الزنج و سبارتكوس و الى صلب المسيح و ظهور جيفارا. قلت كنت مجر ان اقفز من على جسر فاستمر في التحلق, وهكذا من هذا الواقع الخيالي امام بربرية الواقع و الحروب و الدماء, اخترقت التاريخ و ابجدياته و قوانين الاقتصاد و السياسة و الثورة فتوصلت الى حل جدا انساني و خرافي, و هو سيكون طلبي من العفريت الخارج من دخان المصباح السحري أن يعطيني غاز يؤثر بكل روؤساء الدول الاستعمارية و التنظيمات الارهابية ليخدرهم و يناموا و نترك الشعوب و الشرفاء و الاحرار و الانسانيين و الشعراء و الادباء بتاسيس حياة مغايرة لما هي عليه و حين تستتب الحياة الانسانية سنوقظ كل المنومين و المخدرين و نريهم البديل الجميل! شكراً للجهود الطيبة و رحلة الاحلام و الخرافة, و بعد الانتهاء من كل شيء تذكرت اغنية لنجاة الصغيرة, في فلم تطلب من رجل ساحر ان يُريها المستقبل لترى كثير من العاشقات حزانى مكسورات القلب , لتقول في الاغنية( يخسارة فرحتي أهي الدنيا كده). فالواقع صعب و المستقبل مجهول و احيانا مؤلم! كل الود و الاحترام!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي
- رؤية جبهة البوليساريو لمغرب الشعوب / السالك مفتاح
- انت مو انت .... انت / صوت الانتفاضة


المزيد..... - اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - التمنيات جزء منها رغبة و الاخر قريب عن الخرافة - علاء الصفار