الصفحة الرئيسية - عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 3 / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - أسبابُ العطش كثيرة، كذلك هي السعادة - الحكيم البابلي

أسبابُ العطش كثيرة، كذلك هي السعادة - الحكيم البابلي

- أسبابُ العطش كثيرة، كذلك هي السعادة

العدد: 647546

الحكيم البابلي

2015 / 10 / 18 - 19:46
التحكم: الحوار المتمدن

أخي وصديقي قادر أنيس .. تحية
كما تعرف فأنا ولدتُ في العراق، وفي سن ال 28 هاجرتُ إلى أميركا، ولإني من الصنف الذي يُقارن كي شيئ حوله، لِذا وجدتُ أن غالبية الشعب الأميركي -كمثال- يحملون وجوهاً منبسطة الأسارير، ووجوههم على الغالب ضاحكة أو لنقل مُبتسمة وحتى مسترخية ومرتاحة ولا تعلوها سمات الوجوه العراقية التي أتذكرها، والتي كانت مقطبة الجبين، مُكشرة، عبوسة، غاضبة، حزينة، متجعدة من كثرة التقطيب، لئيمة الملامح، متوترة الشفاه والعيون حتى لتحسب أنها كانت قبل قليل في مأتم
وماذا يقول لي كل ذلك !!؟ يقول بأن الشرقيين وبالذات المسلمين ليسوا سعداء أبداً، ويقول بأن الغربيين سعداء ومرتاحين ولا يحملون هموماً كالتي يحملها الشرقي

كلامي هذا ليس مقياساً أو مسطرة يُعتمد عليها في قياس السعادة من شعب لآخر، لكنها حتماً مُلاحظة تستحق الإهتمام والدراسة

أما أسباب عدم سعادة المسلم فهي كثيرة، أولها الجنس، ومنها أيضاً نوعية القوانين والضوابط الإجتماعية وحجم الرفاهية المادية ونوع الحريات الممنوحة للفرد من قبل المجتمع ونوعية الدين … الخ من القائمة التي ليس للمسلم فيها نصيب
تحياتي .. طلعت ميشو

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 3 / عبد القادر أنيس