أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - الحرب عدو الحقوق ، وغياب العدل مؤذن بخراب العمران - جبران صالح على حرمل










الحرب عدو الحقوق ، وغياب العدل مؤذن بخراب العمران - جبران صالح على حرمل

- الحرب عدو الحقوق ، وغياب العدل مؤذن بخراب العمران
العدد: 647266
جبران صالح على حرمل 2015 / 10 / 16 - 22:20
التحكم: الكاتب-ة

الإنسانة قبل الطبية والطبيبة والإنسانه معا لمي محمد .....ساوجز ما احب ان اشارك فيه بالتطبيق على الحالة اليمنية ، الوطن الذي احمل اسمه اينما حللت ، ومن مقال لي سابق ، ساوجز منه التالي :

يقول الشاعر زهير ابن ابي سلمى في معلقته :

وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ


وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ

مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً


وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ

فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها


وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ

فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم


كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ

وقال عمرو بن معد كرب الزبيدي :

الحَرْبُ أوّلَ مَا تَكونُ فُتَيّة ‍
تَبْدُو بِزِينَتِهَا لِكُلّ جَهُولِ
حتى إذا حَمِيّتْ وَشُبّ ضِرَامُها ‍
عادتْ عجوزاً غيرَ ذاتِ خليلِ
شَمطاءُ جَزّتْ رَأسَها وَتَنَكّرَتْ ‍
مكروهة للشَّمِّ والتقبيلِ

أيها المتحاورون .. أيها المتحاربون .

كل هذه المعاني النبيلة والقيم السامقة كل هذه الحقوق ، أخذتموها واستحللتموها في رابعة النهار غصب كاستحلال البكارى ، دون أذنها ورضاها ، هدفكم ودافعكم الوحيد اشباع رغبتكم اللامنتهية .. وأخذتم تنشدون بمختلف وسائل أعلامكم المقروء والمسموع وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها الأشعار والمواويل الوطنية .. وتمدحون انتصاراتكم وتمجدون مشاريعكم الوهمية .

وكلما حدقت في نهجكم واسلوبكم في التعامل مع القضايا وجدتكم تعالجون ما احدثته الظواهر من أحداث وأفرازات ، ولا تعالجون ولا تبحثون عن الأسباب الحقيقية للظاهرة .. لماذا؟ لأن البحث ومعالجة السبب ستتأذون منه ، لأنكم عامل رئيس فيه ، أطباء فاشلين ، لذا تتكر الظواهر وتتراكم القضايا ، ومع مرور الوقت تعود للإنفجار مرات ٍ ومرات ، واسلوبكم واحد لم يتغير !! . لأنه لم يتم استئصال السرطان والداء من جذوره طبيب فاشل لم يستأصل المرض الخبيث ... لأنكم لا تحبون من قلوبكم الوطن – باستثناء اللسان – ولو كنتم كذلك تحبون الوطن لاستخدمتم المشرط وأرحتم الحالة التي امامكم التي تئن وتتوجع وتصرخ باستمرار ، وانتم بلا رحمة ووازع دين .

فقد حولتم بأطماعكم اليمن من كونها :( مقبرة الغزاة ... إلى مقبرة مواطنيها) ومن ( اليمن السعيدة .. إلى اليمن الحزينة والكئيبة ) .. ليس هذا فحسب فالخواطر تجول .. وتجول . واستفسار تلو استفسار ، نقاط كثيرة تقف وفي وقوفها ترتسم آيات التعجب فلأول مرة في تاريخ الدول والحكومات ومنذ نشأت الدولة القومية ان تسمع ان تكون هناك الحكومة في ( الخارج) والمعارضة في (الداخل) ... اليس في هذا الأمر ما يستدعي التعجب !! ... إلا إذا كانت اليمن نشاز خلاف دول العالم وعواصمها فهي ثانية كما قالت المغنية شمعه اليهودية ( صنعاء اليمن ثانية). !! .

أيها المتحاربون .. أيها المتحاورون ..

هذه الرسالة ليست لطرف دون آخر، هي للجميع ... هي لكل حر وشريف بمختلف مناصبهم واسمائهم وانتماءاتهم ... ضعوا ايديكم مع بعض تحت شعار (( لامكان للمفسد بيينا .. اليمن أولاً )) خاصة وان مشكلة اليمن من أولها إلى آخرها .. من ألفهاء إلى الياء هي -فساد- وشلة اقطاعية تدير البلاد وتتحكم في أرزاق العباد. تأثرت مصالحها فهاجت مذعورة كوحوش الغاب .
عاش الشعب اليمني .. المكافح المرابط .. عاش الشعب الصابر .. تحيا اليمن ويحيا شعبها الصابر .. ودمتم أيها الشرفاء ودام الوطن بألف خير ..!! .

وكلنا بانتظار شمس يوم جديد ، ويمن جديد ) وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ( } الأسراء : 51 {. ونحن بانتظاره .

بتاريخ 14 أكتوبر، 2015 5:16 ص، جاء من دعوة للمشاركة في الحوار المفتوح ([email protected]):



دعوة للمشاركة في الحوار المفتوح

لمى محمد

لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب

http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=488362



ملف فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر 2010 أسعار الاعلانات في الحوارالمتمدن
مركز الاخبار | اضافة موضوع جديد | اضافة الاخبار | إضافة يوتيوب-فلم إلى يوتيوب التمدن | إضافة كتاب إلى مكتبة التمدن
حملات الحوار المتمدن التضامنية| مكتبة التمدن|شارك برأيك|إحصائيات مؤسسة الحوار المتمدن |ادعم الحوار المتمدن
هيئة ادارة الحوار المتمدن | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | يوتيوب التمدن | قواعد وأولويات النشر

في حالة الاقتناع بمحتوى الرسالة , نرجو مساعدتكم ان أمكن في تعميمها بإرسالها إلى معارفكم و قوائمكم البريدية

http://www.ahewar.org

لحذف بريدك الالكتروني من قائمتنا البريدية وعدم استلام رسائل اخرى يرجى فقط النقر أدناه ونأسف للإزعاج
احذف بريدي الالكتروني من القائمة البريدية
To unsubscribe-remove your email from our list
Please click here to:Unsubscribe






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - انجاب بدون وعي / حسين علي محمود
- فك الإرتباط بين اليهودية والصهيونية / عبدالله عطية شناوة
- العلم في التراث الماركسي التقليدي (السائد)3! / طلال الربيعي
- المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إلقاء اللوم على الآخرين ... / شابا أيوب شابا
- جمالية الشعر والمشاعر..في قصائد الشاعرة التونسية المتميزة أ- ... / محمد المحسن
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي. / نجم الدليمي


المزيد..... - بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - الحرب عدو الحقوق ، وغياب العدل مؤذن بخراب العمران - جبران صالح على حرمل