أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - مجرد اسئلة - لحسن أوزين










مجرد اسئلة - لحسن أوزين

- مجرد اسئلة
العدد: 646874
لحسن أوزين 2015 / 10 / 13 - 23:16
التحكم: الكاتب-ة

عندما تكون الحرب صريحة واضحة منقولة او مصنوعة اعلاميا من زوايا مختلفة نحتج نصرخ نستنكر وندين القتل اليومي والمجازر المروعة خاصة في حق النساء والأطفال. كم نحن بشعون وقذرون حين لا نرى الكم الهائل من القتل اليومي في فترات الاستقرار التي ليست بلغة عسكرية أخلاقية وقحة و لا ترحم الا - الهدوء الحذر-. حيث الانسان مكره على حمل موته اذ ليس له الحق ان يختارحتفه ويوم دفنه لذلك ملزم هو بحمل جثته في اطار علاقات اجتماعية تتصف بالقهر والذل والفقر وسوء الغذاء والمرض والابتزاز والاستغلال في ظل عبودية مقنعة بوهم الارتقاء الاجتماعي للعيش كانسان لا اقل و لا اكثر. 90في المائة يحلمون بالحياة لكن الحرب الخفية التي تخاض بشراسة في كل مستويات الحياة المجتمعية تنظر اليهم باحتقار كبير وتسخر من احلامهم لانهم ليسوا اكثر من وقود للعنف او جثث لحرب بالتقسيط. في الأسواق في المدارس في الطرقات في أماكن العمل...تستطيع ان تتعرف نفسك وانت تعيش بعمق الوعي احدى تجارب هذه الأمكنة في القهر او سوء الغذاء او المرض...انك لست اكثر من جثة اغتيلت او قتلت او اعدمت ليس فقط عمرها بل أحلامها وسط هذه المقابر الجماعية للقتل اليومي. أليست حربا تلك التي تجعل الواحد منا يستهلك في لحظة ما ما يمكن ان يجمعه العشرات او الالاف او الملايين خلال مرحلة عمرهم بين 60 أو 70 سنة. من أنت بين يدي هؤلاء القتلة الكبار وحتى الصغار من التجار والحرفيين والأطباء... انك مجرد زبون عليك ان تدفع ثمن عبء أحلام جثتك بالصحة والعافية والتمدرس والرخاء وحسن الحال...فالى اين يمكن ان تهاجر وانت مشروع مهجر هنا او هناك؟
هل نحن حقا نخاف ونكره الحرب؟ هل نحن حقا نفكر الحرب ونخشى الدم المسفوك والخراب والدمار؟ هل نعرف في اعماقنا معنى المأساة والالم...؟ هل خراب النفس أولى واعظم من خراب الانسان؟ هل نستطيع حقا ان نتكلم دون ان نشعر بالخزي والعار والاف المشاعر المؤلمة عن الحب والسلام والامن والأمان ونحن نبكي او نترحم على عمر لم يولد في حضن انسان؟ مغامرة خطيرة ان نفكر الحرب من خلال الجواب فنحن لا نملك الا خيارا واحدا ينتصر للحياة هو ان نكثر ونحفر و نعمق السؤال


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بقعةٌ عند القلب / ضيا اسكندر
- ظام مأزوم ولىس رئيسًا مهووسًا بالحروب! / عبدالله عطوي الطوالبة
- شهد شاهد من اهلها.. هانتر بايدن يهاجم سياسات والده / محمد علي
- رسالة إلى العقلاء في السلطة وفي الاتّحاد الاتحاد العام التون ... / عزالدين بوغانمي
- “الشيخ والفيلسوف-… حوارٌ على الحافّة / فاطمة ناعوت
- تشويه الهوية الكردية بين الخطاب القومي والإسلام السياسي / حجي قادو


المزيد..... - يبلغ من العمر 100 عام ويصنع ألعابًا خشبية يدوية لعيد الميلاد ...
- في السعودية.. محميتا شرعان ووادي نخلة بمحافظة العُلا ضمن موا ...
- شبكة CNN تتحدث إلى رئيس وزراء السودان وسط جهود التوصل إلى وق ...
- مصر.. فيديوهات لفتاة -مخلة بالآداب- في الإسكندرية والأمن يرد ...
- من قلب الحصار… رياضة فلسطين -تلغي- الإلغاء!
- ناقلة النفط التي تطاردها الولايات المتحدة | بي بي سي تقصي ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب / لمى محمد - أرشيف التعليقات - مجرد اسئلة - لحسن أوزين