رغم فكرة القصيدة الموجعة، الألم والوجع الكامن فيها، كان شكل تقديم هذا الوجع/الألم يمثل حالة من تجاوز المألوف، كما أن اللغة المتألقة، التي تمتع القارئ، وفي ذات الوقت توصل إليه مضمون النص، كلها مجتمعة تجعلنا نحترم الشاعر ونقف معه في ألمه وألم وطنه. استحضار التاريخ من خلال -أبو ذر- نصير الفقراء والضعفاء، وجعله إماما يتقدمنا لإزالة الظلم والفقر عنا، يعطينا دافعا أقوى نحو المزيد من العمل، فالشاعر عندما أرجعنا الى الماضي، ثم دفعنا نحو الحاضر، كان بذلك يباعد بين المسافتين لكي تكون ضربنتا أسرع وأقوى وأشد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو ذر الغفاري / منصور الريكان
|