الصفحة الرئيسية - وضع متميز / فاتن واصل - أرشيف التعليقات - للشباب عيون الوله وللعجائز عيون السمك الفارغة - ليندا كبرييل

للشباب عيون الوله وللعجائز عيون السمك الفارغة - ليندا كبرييل

- للشباب عيون الوله وللعجائز عيون السمك الفارغة

العدد: 644849

ليندا كبرييل

2015 / 9 / 30 - 17:45
التحكم: الحوار المتمدن

الأستاذة فاتن واصل المحترمة

بعد غياب اضطراري أعود لأطالع ما فاتني من مقالات
أسعدني جدا أن تكون لك قصة قصيرة متميزة بعنوان متميز هو: وضع متميز

من العنوان نستشف مشاعر الحاجة بطلة القصة
من برا رخام(مستشفى استثماري فخم)ومن جوا سخام(الكآبة في كل شيء:الغرفة،العزلة،الوجه المنكمش،الابتسامات البلاستيكة...)

أرى أن وجود المريض في غرفة مشتركة عامل إيجابي،يرفع من معنويات الإنسان وهو يرى الآخرين في مصابهم، فيتخفف من شعوره أنه الوحيد الذي يعاني من الآلام
كذلك يحصل انجذاب إنساني تلقائي بين أفراد الغرفة الواحدة،يتطور إلى صداقات خلال النزهة في
الحديقة،أو أثناء تناول وجبات الطعام

شعور الوحدة الذي انتاب البطلة انعكس في حلم اليقظة،ثم امتد أثره إلى الحلم خلال النوم
ما فائدة الغرفة المتميزة والمريضة تعيش في كابوس العزلة ونفاق الابتسامات المدفوعة الأجر؟

أحسنت عزيزتي، ظننتك ستغيبين طويلا كما في كل مرة،بعد نشرك روايتك(والقلب يعشق سراً) فإذا بك تفاجئينا بإبداع جديد

أرجو أن نراك قريبا في عمل يحمل النفس الإنساني كما في كل مواضيعك الأدبية
لقطة من واقع مجتمعنا أحسنت جدا في رسمها بقلمك الرشيق

تفضلي تقديري

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وضع متميز / فاتن واصل