الصفحة الرئيسية - الاهمية الفائقة لاستحداث منصب وزير الصحة العقلية في العراق / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - الاضطراب النفسي: الاسلام والكاثوليك - مالوم ابو رغيف

الاضطراب النفسي: الاسلام والكاثوليك - مالوم ابو رغيف

- الاضطراب النفسي: الاسلام والكاثوليك

العدد: 642575

مالوم ابو رغيف

2015 / 9 / 15 - 09:58
التحكم: الحوار المتمدن

الاخ العزيز طلال الربيعي
في الغالب لا تهتم شعوب البلدان النامية بالطب النفس، مع ان اغلب هذه الشعوب تعاني من اضطرابات ومشاكل نفسية معقدة تقتضي العلاج السريع
ان مجتمعاتنا قائمة على التستر والاخفاء، بحيث يتهرب الشخص من مصارحة ذاته، فكيف له بمصارحة طبيب نفسي بكل ما يثقله من مشاكل وتعقيدات واضطرابات وارهاصات؟
في الاسلام حديث قدسي، يقول
اذا بليتم فاستتروا.. والتستر يعني الكتمان، ومن هو في بلدان العالم الثالث غير مبتلى، اكان نفسيااو اجتماعيا او سياسيا ؟
غالبا ما يكون رد المجتمع على الامراض النفسية الاستهزاء والسخرية او وصم الانسان بالخبال.ـ
كما ان المجتمعات الاسلامية مجتمعات متخلفة ثقافيا ومعرفيا، فهي لا ترى من الانسان الا الجسد، لذلك وكتبرير لضرب المرأة، يقولون بان الضرب يجب ان لا يكون موجعا، اي انهم يهملون الاهانة الكبيرة التي يلحقها الزوج بالمراة عندما يضربها كتأديب لها.ـ
وعلى العكس من الاسلام، الكاثوليك يذهبون الى القس كلما شعروا انهم مثقلون بالاثام والمشاكل النفسية ليحكوا لهم مشاكلهم ولربما ليجدوا حلا لها.. ان ذلك يعمل بمثابة مهديء ولو وقتيا يساعد على عدم استفحال الازمة
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاهمية الفائقة لاستحداث منصب وزير الصحة العقلية في العراق / طلال الربيعي