أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - عبد القادر أنيس










رد الى: فؤاد النمري - عبد القادر أنيس

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 641819
عبد القادر أنيس 2015 / 9 / 10 - 14:22
التحكم: الكاتب-ة

شكرا للأستاذ فؤاد النمري على المشاركة في إثراء الحوار.
تعليقك حمل عنوان (أنيس يكتب فيما لا علم له فيه). وحجته في هذا صغر سني. وأنا هنا سأعيد إليه بضاعته: لو كان صغر السن حجة لما قبلنا منك أي حرف عن ماركس ولينين وستالين والثورة الاشتراكية في روسيا وغيرها.
حول قولك عني: (لا يجوز له أن يقول بحال من الأحوال إن الشعب الجزائري الذي قام بثورة كانت أكبر ثورة وطنية آنذاك وقدم أكثر من مليون شهيد على مذبح الحرية والاستقلال لم يكن يهتم بالحرية وبالديوقراطية)!!
أولا، أنا أقوم بهذا من أجل الشعب الجزائري وليس ضده، ولا نية لدي لتجريده من هذا الفضل.
وثانيا، يجب أن نفهم أن الحرية مستويات. صحيح أن الشعب ثار من أجل التحرر من الاستعمار بسبب نظام الميز العنصري الذي أقامه هذا الأخير على أرضه. لكن هناك مستويات أخرى من الحرية كانت غائبة عن شعبنا، بل عن شعوبنا كلها، وظهر ذلك مباشرة بعد الاستقلالات عندما عادت الشعوب لتستكين إلى خرافاتها وقناعاتها الدينية الحافلة بكل أنواع الانحطاط.
حرية الاختلاف، حريات التعبير والرأي والإعلام، حرية المرأة، حرية الاعتقاد، كلها لا يمكن أن تتحقق قبل إقامة دولة ديمقراطية علمانية، وهذا المطلب كان ومازال أبعد ما يكون عن مطالب الشعب الجزائري، ولعله في ذلك يتقاسم هذه (المأثرة) مع كل الشعوب العربية التي أفرزت لنا كل هذا الإرهاب... الخ.
والشعب الجزائري نفسه صوّت على أحزاب إسلامية كانت تكفر الديمقراطية والعلمانية والحريات، وقبل ذلك سنوات كان يصوت بأغلبية ساحقة على بومدين رغم أن الإسلاميين كانوا يكفرونه. بل إن الشعب الجزائري نفسه مازال يحن لشخص بومدين رغم استبداده وخنقه للحريات، بل وعجزه، أمام ضغوط الرجعيين، عن تشريع قانون عادل للأسرة ينتشل المرأة من دونيتها. بينما نجح في ذلك بورقيبة اللبرالي العلماني.
حول قولك: (كان بن بلا قبل الانقلاب بأيام قليلة قد خطب في اجتماع جماهيري مؤكداً أن حكومته ستباشر بتطبيق الاشتراكية العلمية، الاشتراكية الماركسية).
لعلمك سيدي، فلا فرق بين بن بلة وبومدين. شعارات بن بلة الجوفاء حول الاشتراكية العلمية كانت وسيلة لممارسة الاستبداد على الطريقة السوفييتية. كانت هذه الحيلة خدعة لجأ إليها كل مستبدي العالم الثالث. والتاريخ أثبت فيما بعد كل الأكاذيب. بن بلة لا يفقه شيئا في الاشتراكية العلمية، إن كان هناك فعلا اشتراكية علمية. كان الرجل متواضع الثقافة، رغم أنه استورد منظرين ماركسيين كانوا يسدون له النصح وهم مقيمون في أفخر الفنادق. صحيح، كانت الفترة التي حكم فيها قصيرة، لكن انتهازيته كانت تفقأ العيون. تحالف، دون سائر، السياسيين المحترمين، مع العسكر واستفردوا بالسلطة وقمعوا الثوار الحقيقيين، بل أعدموا بعضهم.
دليلي على هزال فكر بن بلة أنه ختم حياته قوادا لصدام والقذافي والإسلاميين، ولم نسمع منه موقفا إنسانيا ضد الإرهاب الذي كان يفتك بالشعب الجزائري. بل كان من المحرضين عليه سعيا إلى تصفية حسابات قديمة مع النظام المنقلب عليه والذي ساهم هو بالذات في إرساء دعائمه عندما تحالف مع العسكر وأقاموا (جمهورية) استبدادية قضت على كل ما أنجزته الحركة الوطنية المكافحة.
تقبل خالص تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ... / نجم الدليمي
- هل الحقيقة واحدة دائماً؟! / بير رستم
- تشريح الذات: كانَ خريفَ الخبل / دلور ميقري
- كل التضامن مع نساء غزة، لا لمجازر الإبادة الجماعية / المبادرة النسوية للنساء التحرريات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
- كُوَّةٌ فِي زَوَايَا مَخْفِيَة مِن التَارِيخ.. قراءةٌ في كتا ... / واثق الجلبي
- أُسَمِّيهِم -لمْ يبقََ مِنَ الوقتِ كثيرا- / أفنان القاسم


المزيد..... - من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - عبد القادر أنيس