أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: رويدة سالم - عبد القادر أنيس










رد الى: رويدة سالم - عبد القادر أنيس

- رد الى: رويدة سالم
العدد: 640509
عبد القادر أنيس 2015 / 9 / 2 - 09:37
التحكم: الكاتب-ة

شكرا صديقتي رويدة على هذه الطلة اللطيفة والمشاركة الهامة في الحوار.
بدوري أشكر لك ترحيبك.
تعقيبك على تعليقيْ سناء وليندا أتبنى معظمه. ولقد سبق لي أن قلت نفس الشيء تقريبا في مناسبات كثيرة.
حول سؤالك (هل الشعب الجزائري أكثر تدينا من نظيره التونسي فكل من نعرفهم ونقابلهم من السياح الجزائريين هنا هم مثلنا تماما).
الشعب الجزائري أصيب بحمى التدين، ولم يكن هكذا من قبل، وقد سبق أن كتب مصطفى لشرف (كاتب ووزير سابق، توفي) عن الجزائر بأنها مريضة بتدينها. كتب هذا منذ السبعينات. فقامت عليه الدنيا. لم تعرف البلاد، حسب شهادة الطاعنين في السن عندنا، إقبالا على أداء شعائر الدين (ولا أقول تدينا) ولو مظهريا على الأقل، مثلما تعرفه اليوم. لكن حتى المتدينين أنفسهم إسلاميين وغير إسلاميين غير راضين عن هذا التدين. العقلاء يصفون ذلك بقولهم: (المساجد عامرة والقلوب فارغة)، رجال الدين يصفون الناس بالمنافقين والناس يصفونهم بالمنافقين أيضا. المهم أن هذه الظاهرة أثبتت أن ضررها أكثر من نفعها. في طفولتي كان عدد شاربي الخمور أكثر من عدد المصلين في حيي. كان عدد الحانات أكثر بكثير من عدد المساجد، كان الناس في غالبيتهم لا يصلون إلا في رمضان والأعياد. اليوم المساجد في كل مكان والحانات قليلة جدا لكن المتجول في الطرقات الريفية البعيدة عن الأنظار يندهش من كثرة زجاجات الخمر المرمية على جانبي الطرق، حتى شكلت تلويثا حقيقيا للبيئة !!!
كما أن هذا التدين الذي عوّل عليه الإسلاميون وأوهموا الناس بأنه السبيل الوحيد لرفع مستوى الأخلاق والمعاملات، لم يأت بالنتائج المنشودة. المعاملات بين الناس منحطة: التجار غشاشون، الموظفون مرتشون، المعلمون مدلسون، الطلبة لا يهمهم إلا الحصول على علامات مرتفعة ولو بالغش. ظاهرة الحجاب مرتفعة لكنه تحول إلى مجرد خمار على الرأس وباقي الجسم استعراض حقيقي لمفاتن الأنوثة، يحدث هذا جنبا إلى جنب مع ظاهرة جديدة تتمثل في حجاب متطرف يستر كامل جسم المرأة بما فيها عيناها، وحتى اليدان مستورتان بقفازين أسودين والقدمان بجوارب سوداء.
الفساد المالي والسياسي هو تحصيل حاصل لفشلنا في الانتقال للديمقراطية باعتبارها السبيل الوحيد لمراقبة الدولة والتنبيه للأخطاء في وقتها مع وجود قضاء عادل وإعلام حر وحريات واسعة تمكن الناس من التنظيم والدفاع عن حقوقهم وعن نظافة بلادهم سياسيا واجتماعيا وبيئيا. الفساد لا يمكن القضاء عليه بالوعظ.
حول ذكرك للطاهر وطار أحب أن أحيلك إلى وجه آخر له (مقالتان لي):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228975
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229410
سررتُ بالتحاور معك.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تأويل النعال (7) / سامي عبد العال
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل فِي نص فاطمة شاوتي -آيَةُ الْكُرْ ... / فاطمة شاوتي
- الهوية في شعر عزرا باوند وتي إس إليوت / محمد عبد الكريم يوسف
- قصائد : نزف التراتيل.. وردة تتعالى .. كمائن مضيئة.. / احمد صالح سلوم
- قصائد: اندلس الفدائي..فاشيست العتلات..اضواء الموج.. / احمد صالح سلوم
- مجلس العار ! / حسن مدبولى


المزيد..... - مرحة أم مخيفة؟ نظرة خاطفة على تاريخ تمائم الألعاب الأولمبية ...
- -إعصار ناري-.. تقنية التصوير بالفاصل الزمني توثق ما نشئ عن ح ...
- هل الاستحمام بالماء البارد مفيد لصحتك إسوة بحمامات الثلج؟
- الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الا ...
- لوحة -العشاء الأخير- وربطها بأولمبياد باريس 2024 يشعل تفاعلا ...
- المسيرات الروسية تصطاد معدات الغرب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: رويدة سالم - عبد القادر أنيس